تصدر بكاء نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر السعودي، حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد خسارة فريقه أمام الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، مساء الجمعة.
ولجأ الفريقان لركلات الترجيح لحسم الفائز بينهما، في المباراة التي أقيمت على ملعب الجوهرة المشعة في مدينة جدة، بعد نهاية الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
وما أن أطلق الحكم صافرته معلنًا فوز الهلال الذي ابتسمت له ركلات الترجيح، حتى انهار "صاروخ ماديرا" على الأرض باكيًا، وكأنه يخسر أول لقب في مشواره، وفق ما علق متابعون تداولوا مقطعًا يوثق بكاء الأسطورة البرتغالية.
المغرد السعودي تركي آل حصوصة، كتب تعليقًا على بكاء رونالدو "بلغ من العمر أربعين عامًا، وحقق الإنجازات جميعها، وأصبح من أكثر المشاهير والنجوم المعروفين في مجال كرة القدم، وهو أغنى الرياضيين وأثراهم".
وأضاف "فوق كل ذلك نجده يبكي مثل الطفل لأجل أنه خسر مباراة!! كرستيانو رونالدو أعظم شخصية ناجحة عبر التاريخ، ويجب أن تُدرس شخصيته في المدارس والجامعات".
بدورها، قالت المغردة لبنى الخميس "يبكي بحرقة حين يخسر فريقه وكأنها بطولته الأولى.. حدثني عن الشغف والتنافسية والمسؤولية.. ذروة كاريزما رونالدو هي شغفه المشتعل إلى الأبد".
دموع رونالدو حديث الصحف العالمية
لم يقتصر الحديث عن بكاء رونالدو، صاحب أكبر عدد من الأهداف في تاريخ كرة القدم بـ893 هدفًا، على رواد السوشال ميديا، إذ تناولت كثير من الصحف الرياضية الحدث، فكتبت صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت "الإيطالية " رونالدو يخسر نهائي كأس الملك وينفجر بالبكاء".
أما صحيفة "ريكورد" البرتغالية، فأفردت للقاء مساحة واسعة على صفحات موقعها تحت عنوان "في عمر 39 عامًا، يواصل رونالدو عيش كرة القدم بطريقة غير طبيعية"، وأضافت "بعد خسارة نهائي كأس الملك، لم يخفِ قائد المنتخب البرتغالي خيبة أمله، وانتهى به الأمر بالبكاء على أرض الملعب".
صحيفة "آس" الإسبانية ذهبت إلى أبعد من ذلك في تعليقها على الخسارة التي مُني بها أفضل لاعب في العالم 5 مرات، وقالت "رونالدو مثل الحيوان الذي لا يشبع من المنافسة، فعلى الرغم من بلوغه 40 عامًا وتحقيقه 35 لقبًا في مسيرته، إلا أن خسارة أي مباراة لا تزال بمثابة ضربة لنهمه اللا محدود".
جورجينا حاضرة في المدرجات
شريكة حياة النجم البرتغالي كانت حريصة على حضور المباراة في الملعب، إذ نشرت مجموعة من الصور لها ولأولادهما في أثناء وجودهم في المدرجات، مرفقة بتعليق "ضربات جزاء.. بعيدًا عن الفوز باللقب، مبروك للنصر على المباراة التي قدّمها".
