تصدّرت المغنية الشابة فرح الموجي حديث الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد الإعلان عن خطوبتها من المغني أحمد جمال، مساء الاثنين.
الصور التي جمعتهما من حفل الخطوبة، كانت بمثابة الحدث الأهم في حياتهما، شاركتها فرح أيضًا مع متابعيها، لتكون لحظة احتفالية بمستقبلهما المشترك.
لم تكن فرح الموجي مجرد فتاة عاشقة للموسيقى، بل كان قدرها أن تتألق منذ صغرها بموهبة صوتية لامعة، اكتشفها المايسترو سليم سحاب في سن مبكرة. فبينما كانت في التاسعة من عمرها، صعدت إلى خشبة المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، حيث غنت "ست الحبايب"، ومنذ ذلك الحين أصبحت تلك اللحظة علامة فارقة في مسيرتها.
والدها هو المايسترو حمادة الموجي، وعمها هو الملحن الكبير محمد الموجي، ما يجعلها جزءًا من أسرة موسيقية ذات إرث عميق.
بدأت الغناء في سن التاسعة، إذ اكتشفها سليم سحاب على خشبة المسرح، وفتح لها أبواب الشهرة.
شاركت في برنامج "The Voice Kids" عام 2015، ووصلت إلى المراحل النهائية، مما عزز من مكانتها الفنية.
قدمت تتر النهاية لمسلسل "تيتا زوزو" الذي قامت ببطولته النجمة إسعاد يونس، لتثبت من خلاله قدرتها على التألق في مجال الدراما أيضًا.
شيرين عبدالوهاب هي الفنانة المفضلة لها، مما يعكس تأثيرها الكبير في مشوار فرح الفني.
تألقت في مهرجان الموسيقى العربية لعام 2024، إذ غنت أجمل أغاني الفنانة وردة وفايزة أحمد، وأظهرت إمكانياتها الفنية الكبيرة.
فرح الموجي تستعد حاليًا لإطلاق مجموعة من أعمالها الفنية الخاصة في الفترة المقبلة.
أُعْلِنَت خطوبتها في 20 يناير 2025، لتكون إحدى اللحظات السعيدة في حياتها.
شاركت في العديد من المهرجانات والفعاليات الفنية التي تعكس تنوعها الفني.
فرح لم تتوقف عن اكتشاف نفسها فنياً، وما زالت في طور الإعداد لمفاجآت موسيقية جديدة لعشاقها.
يبدو أن عام 2025 سيكون عامًا حافلًا بالنسبة للفنانة فرح الموجي، خاصة بعد إعلان خطوبتها من الفنان أحمد جمال، الذي يشترك معها في تقديم ألوان موسيقية فنية رائعة. هذه الخطوة تُعد تتويجًا لعلاقة حب ناضجة بين الفنانين، إذ يترقب الجمهور النجاحات المقبلة لهذه الشراكة التي تجمع بينهما فنيًا وحياتيًا.