استضاف الإعلامي الإماراتي أنس بوخش في برنامج "abtalks" الفنان المصري عمرو سعد في حلقة مميزة، حيث استعرض الثنائي مسيرة سعد الفنية الغنية، وتجاربه المتنوعة في عالم السينما والمسرح.
عمرو سعد، الذي يُعرف بأدواره المميزة، وتألقه في الأعمال الدرامية، تحدث بصراحة عن التحديات التي واجهها في حياته الخاصة، وكيف تمكن من التغلب عليها. اللقاء كان مليئًا باللحظات المؤثرة، والذكريات الجميلة، ما أتاح للجمهور فرصة اكتشاف جوانب جديدة من شخصية هذا الفنان الموهوب.
فتح سعد قلبه، وتحدث عن كواليس انفصاله وعودته لزوجته شيماء عدة مرات خلال فترة ارتباطهما التي امتدت لـ18 عامًا. وصف عمرو شيماء بأنها "الصديقة الوفيّة"، مشيرًا إلى قوتها وشخصيتها المستقلة، قائلاً: هي امرأة حقيقية، ليست من النوع الذي يدلل، بل قوية، وتساعدني على تجاوز عيوبي، بينما تركز أيضًا على تربية أولادها ورعاية نفسها. كما أشار إلى القيم التي تربت عليها، والتي تعكس جدعنة الفتاة المصرية.
ولفت عمرو سعد: أهم ميزة في شيماء أنها دائمًا تسندني، بغض النظر عن الخلافات والظروف التي نمر بها. لقد انفصلنا سابقًا في أكثر من مناسبة.
وتابع قائلاً: "تطلّقنا مرة لمدة سنة، وفي مرة أخرى انفصلنا لمدة 6 أشهر. لا شك أن لدي عيوبًا، فأنا شخص شرقي، وأحيانًا أكون عنيفًا في تصرفاتي".
ردًا على سؤال حول سبب عودته لزوجته، قال عمرو سعد: اكتشفنا أننا بحاجة إلى أن نكون معًا. أنا أدعم فكرة أن الأطفال يجب أن يتربوا في كنف الأبوين حتى يجتازوا مرحلة المراهقة، لأن ذلك يقلل من الجهود المضاعفة التي قد تُبذل لاحقًا. من الضروري أن يكون الأبوان صديقين، ولا يمكن أن نكون صديقين أنا وشيماء إذا انفصلنا.
كشف النجم عمرو سعد عن مشاعر الغيرة التي انتابته تجاه شهرة النجمة هيفاء وهبي بعد النجاح الكبير لفيلم "دكان شحاتة".
وأقر عمرو قائلاً: في ذلك الوقت، كنت أشعر بالغرور، ولا أعتبر ذلك عيبًا. قدمت فيلمًا حقق نجاحًا باهرًا، بينما فيلمي الثاني 'دكان شحاتة' ترك أثرًا كبيرًا في الساحة الفنية.
وأضاف عمرو سعد: كنت أشعر بالغيرة لأن كل النقاد كانوا يتحدثون عن هيفاء وهبي، وعندما أذهب إلى الخليج أجد الناس يتهافتون عليها. هي نجمة كبيرة، وأنا كنت ما زلت جديدًا على الساحة. كنت أفكر: ماذا يحدث هنا؟ النظارة تكسرها الناس فقط ليتصوّروا معها! أنا بطل الفيلم، أنا شحاتة، يا أولاد!.
وتابع: كان هناك جانب من الغرور، حيث رغبت في نسب النجاح لنفسي فقط، لكن النجاح في هذه المهنة هو عمل جماعي. كان ذلك نوعًا من السذاجة الزائدة في تلك المرحلة.