ينتظر الجمهور عرض فيلم الرعب الأمريكي "Weapons"، لمخرجه زاك كريغر، بفارغ الصبر، ويبدو أنهم على موعد مع الكثير من الظلام والأحداث المخيفة والألغاز الغامضة، التي تتفوق على فيلم Barbarian.
قبل ساعات، طرحت شركة "ورانرز براذرز" العرض الترويجي الرسمي للفيلم، الذي يظهر فيه الأطفال يركضون في الشوارع بشكل غريب، ثم يختفون وسط الظلام، في لغز حيَّر الجميع، خاصة أنهم جميعا ينتمون لفصل دراسي واحد.
وحول ذلك قال المخرج زاك كريغر لمجلة "إنترتينمنت ويكلي": هذا ليس الفيلم بحد ذاته، إذ سيتشعب الفيلم ويتغير ويبتكر وينتقل إلى أماكن جديدة. صدقوني، أنه لا يتخلى عن هذا السؤال، لكن هذا ليس الفيلم بأكمله. ففي منتصفه، نكون قد انتقلنا إلى شيء أكثر جنونًا من ذلك بكثير.
ويتابع كريجر: أردت فيلم رعب ملحميا، ولذلك حاولت القيام بذلك. إنه أكثر طموحًا من فيلم Barbarian من جميع النواحي تقريبًا. لا أقصد الميزانية فقط، بل الإبداع فقط. القصة أغرب وأكثر تعقيدًا وأكبر حجمًا. المشاهد بالتأكيد أكبر حجمًا. إنه ببساطة فيلم أكبر وأغرب من Barbarian.
تدور فكرة الفيلم بشكل أساس حول حادثة اختفاء جميع الأطفال من الفصل نفسه، باستثناء طفل واحد، في ظروف غامضة في الليلة نفسها وفي الوقت نفسه.
وبشكل أكثر تحديدًا، ينهض جميع الأطفال، الذين ينتمون لفصل المعلمة "غاندي"، باستثناء طفل واحد، من فراشهم ويختفون في الظلام، وذلك في الساعة 2:17 صباحًا من إحدى الليالي.
وتُظهر لقطات كاميرات المراقبة وكاميرات المراقبة الأمنية، التي عُثر عليها لاحقًا، جميع الأطفال يركضون في الشوارع بنفس الطريقة، لكن يبدو أن لا أحد يعرف إلى أين ذهبوا أو لماذا فعلوا ذلك.
ويبدأ آباء هؤلاء الأطفال المفقودين، والشرطة المحلية، بتوجيه أصابع الاتهام إلى السيدة "غاندي"، التي تؤدي دورها جوليا غارنر، مُلقين باللوم عليها، لتهم الأخيرة في رحلة استكشاف لحل اللغز المخيف.
لماذا لم يغادر ذلك الطفل أيضًا؟ لماذا اختفى جميع الأطفال؟ أين ذهبوا؟ ما علاقة غرادي بالاختفاء، إن وُجدت؟ هذه كلها أسئلة نتطلع إلى الإجابة عليها، ولكن الأهم من ذلك، أن المخرج زاك كريغر صرّح بأن هذه الفكرة لن تكون سوى بداية الفيلم.
يضم فيلم "Weapons" قائمة طويلة من الممثلين، أبرزهم:
سيُعرض فيلم "Weapons" في دور السينما الأسترالية في 7 أغسطس/آب 2025.