انطلقت فعاليات مهرجان الموسيقى الدولي بالكويت 2024، في نسخته رقم 24، مساء الأحد، وسط حضور نخبة من الفنانين العرب وصناع الفنون الموسيقية المختلفة.
ويسعى المهرجان، الذي أسسه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت عام 1998، إلى تخليد التراث الموسيقي الكويتي والعربي، ويهدف إلى إحياء تاريخ الفن والإرث للأجيال القادمة، ويعيد إحياء الألحان التي خلدها نجوم الفن الكويتي والعربي.
بدأت فعاليات الدورة 24 لمهرجان الموسيقى الدولي في الكويت، مساء الأحد، بحضور نجوم الغناء وأبرز صناع الموسيقى، ومن المقرر أن يستمر حتى 22 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وتحدث الدكتور محمد الجسار، أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت، عن حرص المهرجان أن يحمل في دورته الحالية تبادلا ثقافيا وفنيا بين الشعوب والبلدان من جميع الأقطار الخليجية والعربية والغربية.
وقال الجسار، في كلمته: تركز هذه الدورة على تنوع أمسياتها الموسيقية، وكذلك الورش الفنية والندوات المصاحبة الممتدة طوال مدة المهرجان وتكريم كل فنان ترك بصمة فنية وإرثا موسيقيا يخلد في الذاكرة.
وتحدث منظمو الحدث السنوي عن اختيار الشخصيات المكرمة في المهرجان باعتزاز وتقدير، كونها شخصيات فنية في عالم اللحن والغناء والعلم والبحث، وتوشحت بالعطاء من دولة الكويت وكذلك من الدول الخليجية والعربية، وهي: قطر والبحرين وتونس ومصر.
وحرص المهرجان على أن يكون ضيوفه من أعلام الفن العربي من المحيط إلى الخليج، تأكيدا على التنوع الفني، ويشمل برنامجه سلسلة من الحفلات الموسيقية والغنائية لفنانين من الكويت وسلطنة عمان واليونان، علاوة على ندوة علمية بعنوان "الغناء العربي من المحلية إلى العالمية".
احتفى مهرجان الموسيقى الدولي بالكويت، في حفل افتتاحه، بعدد من الأسماء البارزة في المجال على مستوى الوطن العربي، وهم:
وخلال فعاليات التكريم، عرض المهرجان فيلما تسجيليا عن البلوشي تحدث فيه عدد من الشعراء والملحنين الذين رافقوه في مسيرته الممتدة منذ أربعة عقود، وشمل أبرز المحطات الفنية في حياته.