في زخم الأحداث التي تلاحق حياته الشخصية والمهنية، خرج الممثل التركي الشاب بوراك دينيز عن صمته ليكشف عن بعض التفاصيل حول القضايا التي شغلت الجمهور، بدءًا من التحقيقات المتعلقة بزميلته سيريناي ساريكايا، وصولاً إلى انفصاله عن الممثلة بيستيمسو أوزديمير.
تصريحات بوراك في لقاء صحفي أخيرًا سلطت الضوء على تطورات مفاجئة، وأثارت تساؤلات الجمهور حول علاقته مع بيستيمسو، إضافة إلى أحدث مشاريعه الفنية التي تترقبها الأنظار، خصوصًا مع إعلان فيلمه الجديد "أومامي".
في وقت حساس يتداخل فيه الشأن المهني مع الشخصي، تحدث بوراك عن القضية التي أثارت جدلًا واسعًا في الوسط الفني التركي، وهي التحقيقات الجارية في قضية سيريناي ساريكايا. وقال بوراك: كل ما أعرفه الآن هو وجود تحقيق، ونحن بانتظار النتائج، الأمر يهم الجميع مثلي. برغم حماسة الجمهور واهتمامه البالغ بمستجدات القضية، حافظ بوراك على موقفه الحذر، وأكد أهمية الانتظار قبل الحكم على التفاصيل.
بشأن انفصاله عن بيستيمسو أوزديمير، تحدث بوراك بأسلوب هادئ ومتحضر، مبددًا أي إشاعات حول توتر العلاقة بينهما. في إجابته عن تصريحات بيستيمسو، التي أكدت أن العلاقة انتهت باحترام متبادل، قال بوراك: هل جاءت تصريحاتها قاسية حقًا؟ بالعكس، كان شرحها جميلاً جداً، لقد منحتك التوضيح الذي تحتاجه، كما قلنا، نحن نسير في طريقنا الخاص، ولنعتبر أننا انفصلنا، لكننا نحب ونحترم بعضنا البعض.
بعد انفصالهما، غاب الثنائي عن العديد من المناسبات المشتركة، مما أثار تساؤلات واسعة حول طبيعة علاقتهما. أبرزها غياب بوراك وبيستيمسو عن حفل توزيع جوائز "GQ"، إذ حضرت بيستيمسو بمفردها، ما جعل الإعلام والجمهور يعكفون على تفسير الموقف. وبالرغم من عدم التصريح المباشر حول الموضوع، ظل بوراك يفضل الصمت، ما جعل علاقتهما محط أنظار الجميع.
على الصعيد المهني، يستعد بوراك دينيز للظهور في فيلمه الجديد "أومامي"، الذي من المقرر أن يعرض على منصة "+Disney" في 12 فبراير المقبل.
الفيلم مقتبس من الفيلم البريطاني الشهير "Boiling Point"، ولكنه يتبنى طابعًا محليًا مع تقنية تصوير مبتكرة تعتمد على اللقطة الواحدة، مما يزيد عنصر الإثارة والتشويق. في هذا العمل، يؤدي بوراك دور الشيف "سينا بورا"، مالك مطعم فاخر في إسطنبول، الذي يواجه تحديات مهنية وشخصية ضخمة في ليلة مليئة بالضغوط.