أصدرت نيابة قصر النيل قرارًا بإحالة حمو بيكا إلى القضاء بتهمة حيازة سلاح أبيض، هذه القضية أثارت اهتمام الرأي العام والإعلام، فقد تضمنت تفاصيل تتعلق بوقائع سابقة وأحكام قضائية معلقة على الفنان، مما زاد تعقيد المشهد القانوني الخاص به.
تم القبض على حمو بيكا في منطقة الزمالك في أثناء قيادته سيارة تحمل لوحات معدنية تجارية، وهو ما أثار انتباه السلطات، وخلال تفتيش السيارة، عُثر بحوزته على سلاح أبيض، وفي أثناء إجراءات الكشف الجنائي، تبين وجود أحكام قضائية سابقة ضده، مما أدى إلى تصعيد الأمور وتحويل القضية إلى مسار قانوني جديد.
باشرت نيابة قصر النيل تحقيقاتها مع حمو بيكا فور القبض عليه، إذ تم توجيه تهمة حيازة سلاح أبيض إليه، وبعد الانتهاء من التحقيقات، قررت النيابة إحالته إلى المحاكمة الجنائية لمواجهة التهم المنسوبة إليه.
الحكم الصادر بحق حمو بيكا، الذي تم ترحيله بناءً عليه إلى نيابة الدخيلة، يتعلق بحفل غنائي أقامه عام 2018 بمنطقة البيطاش بالإسكندرية دون الحصول على تصريح من نقابة المهن الموسيقية، وهذه الواقعة أسفرت عن تحرير محضر ضده من قبل النقابة، وبالتالي صدور حكم بحبسه شهرين.
وفي عام 2021، استأنف حمو بيكا على الحكم، ولكن محكمة الاستئناف أيدت الحكم ليصبح نهائيًا.
عقب انتهاء التحقيقات في نيابة قصر النيل، جرى ترحيل حمو بيكا إلى نيابة الدخيلة لتنفيذ الحكم الصادر بحقه. وعلى الرغم من تقديمه استئنافًا جديدًا أمام النيابة الكلية بالدخيلة بحضور محامٍ من نقابة المهن الموسيقية، فإن الطلب قوبل بالرفض، وتم تأييد الحكم السابق.
مع تأكيد الحكم بحبسه شهرين، تم ترحيل حمو بيكا إلى سجن برج العرب لتنفيذ العقوبة، وهذه الخطوة أثارت تساؤلات حول مستقبل الفنان المهني والقانوني، خاصة في ظل الضغوط المستمرة من نقابة المهن الموسيقية لضبط أوضاع فناني المهرجانات وضمان التزامهم بالقوانين.