في عالم مليء بالغموض والتشويق، يحلق مسلسل "إقامة جبرية" بطولة النجمة هنا الزاهد والفنان محمد الشرنوبي، ليأخذنا في رحلة مشوقة بين خيوط الدراما النفسية والأسرار المظلمة. مع كل حلقة تزداد الأمور تعقيدًا، وتبرز شخصيات تتصارع مع ماضيها وحاضرها في مواجهة مع الخوف والحزن والغموض.
شهدت الحلقة الأولى من المسلسل "إقامة جبرية" بداية مشوقة مليئة بالتوتر، حيث بدأت الأحداث بمشهد التحقيق مع "سلمى" (التي تؤدي دورها هنا الزاهد) في أعقاب انتحار زوجها سيف (أحمد حاتم). تظهر تساؤلات حول الأسباب الحقيقية للوفاة التي جاءت بعد خلافات حادة بسبب شكوكه المتزايدة وغيرته العمياء، مما أدى إلى اتخاذ قرار الطلاق الذي دفعه إلى اتخاذ قرار مأساوي بالقفز من الشرفة.
في تطور مثير بالأحداث، تلجأ "سلمى" إلى الطبيبة النفسية عايدة (التي تجسدها صابرين) بحثًا عن الدعم للخروج من حالة الاكتئاب التي تلت وفاة زوجها. خلال جلسة العلاج، تنكشف الحقيقة الصادمة: لم يكن انتحارًا كما ظن الجميع، بل كان "سيف" ضحية لحظة يأس وحزن مدفوع بالرفض، حيث كانت سلمى السبب غير المباشر في السقوط المأساوي.
مع تحسن حالة سلمى النفسية، تبدأ في التعافي تدريجيًا، وتدخل في علاقة حب جديدة، لكن ما يحدث بعدها هو ما يغير مجرى الأحداث بالكامل. حينما تعود إلى الطبيبة عايدة لتخبرها بتطور حالتها، تتفاجأ بأن الجلسات العلاجية كانت تُسجل لتوريطها في جريمة قتل زوجها. تكشف سلمى خطة عايدة الخبيثة، ويصبح السؤال الأهم: هل كانت الطبيبة عدوًا أم كانت تحاول مساعدتها بطريقة غير تقليدية؟
في نهاية الحلقة، يأتي موسى (محمد الشرنوبي) – ابن الطبيبة عايدة – إلى منزل والدته، وهو ممسك بيد سلمى، ليكتشف الجميع المفاجأة الكبرى: سلمى كانت حبيبة موسى الجديدة. هل هذا هو بداية صراع جديد أم أن الأمور ستزداد تعقيدًا؟
"إقامة جبرية" ليس مجرد مسلسل درامي، بل هو رحلة نفسية معقدة تستعرض الألم، الغموض، والتضحية. الشخصية الرئيسية سلمى تجسد معاناة الحزن والفقدان بعد انتحار زوجها، بينما تفتح الشخصيات الأخرى أبوابًا لمفاجآت تؤثر في مسار حياتها.
مسلسل "إقامة جبرية" يعرض حصريًا على منصة Watch it، حيث يمكن للمشاهدين متابعة كل حلقتين في اليوم الواحد، وهي كالتالي:
المسلسل يحكي قصة سلمى (هنا الزاهد)، الصيدلانية التي تبدأ الخضوع لجلسات علاج نفسي بعد انتحار زوجها سيف (أحمد حاتم). تكشف الحلقات تدريجيًا عن خبايا حياتها وأسرار الشخصيات المحيطة بها، وخاصة العلاقة بينها وبين موسى (محمد الشرنوبي)، ابن الطبيبة عايدة (صابرين)، التي تتطور بطريقة غير متوقعة. المسلسل يدخل في مناطق نفسية مظلمة مع طرح أسئلة حول الذنب، التوبة، والخداع.