مشهد مؤثر تبدأ به الحلقة 18 من مسلسل "سيد الناس" الذي يعرض ضمن الموسم الدرامي الرمضاني، إذ تبكي "ميادة" ملك زاهر "أدهم" يوسف رأفت الذي افترش الأرض غارقاً بدمه وفي رأسه رصاصة.
انتظروا اليوم أحداث مثيرة في الحلقة الثامنة عشر من مسلسل #سيد_الناس يومياً الساعة 11 مساء بتوقيت القاهرة على #MBCMASR http://onshahid.net/6004LSRqg #رمضان_يجمعنا
Posted by MBC مصر on Tuesday, March 18, 2025
تتصل "ميادة" بوالدتها "سماح" منة فضالي وتبلغها بأن "أدهم" قُتل، أما "مجدي" أحمد فهيم فيهرب من المستشفى ويخرج دون علم عائلته.
تغرق عائلة "أبو العباس" في حالة حزن بعد صدمة مقتل "أدهم"، فيما تبدو "اعتماد" إلهام شاهين غير متأثرة بما حدث.
يستدعي رئيس قسم الشرطة "الجارحي" عمرو سعد إلى مكتبه، فيجد هناك ابن عمه "رجائي" أحمد عبدالله، الذي يبلغه بمقتل ابنه "أدهم"، ليُصدم وينفعل ويطلب الخروج من السجن.
تستجوب الشرطة "ميادة" وتخبرهم بأنها كانت تقف مع "أدهم" بجانب سيارته، وأنه أصيب بطلق ناري في رأسه، لكنها لم ترَ الفاعل.
تجد "اعتماد" ابنها "عفيفي" أحمد رزق يبكي على وفاة "أدهم"، فتستنكر ذلك، ليقول لها إنه كان يحبه لأنه ابن أخيه وكان يعوضه عن عدم رؤية ابنه. وأثنى "عفيفي" على أخلاق "أدهم" أمام "اعتماد" وأنه كان يحب الجميع رغم العلاقات المتوترة بينهم وبين والده، وقال لها إن السبب وراء ذلك هو "الجارحي"، ووصف أخاه بأنه "جدع" و"طيب" و"لا يوجد منه الكثير في هذا الزمن".
وقال "عفيفي" لوالدته إن كراهيتها لـ "الجارحي" ليست ذنب الأخير، بل ذنب والده "رشدي" خالد الصاوي.
تشتعل نار الغضب في نفس "اعتماد"، وتؤنب "عفيفي" الذي جعلته خسارة "أدهم" يقول ما لا يستطيع قوله في العادة بحسب تعبيره.
يصارح "عفيفي" نفسه ووالدته ويخبرها بأنه يحب "الجارحي" وأولاده، وأن خوفه منها هو السبب في جعله يظهر عكس ذلك طوال الوقت. ويقول أحمد رزق لإلهام شاهين إنه يرغب بزيارة "الجارحي" في السجن، وجعل "مجدي" يخرجه منه، إلا أن "اعتماد" تخبره بأن لا أحد يعرف مكان "مجدي"، فيما يسألها "عفيفي" إذا ما كانت تعتقد أن "مجدي" هو قاتل "أدهم".
يزور "مجدي" أخاه "الجارحي" في السجن، ويقول له "ذقت طعم فراق الحبايب"، فيسأله "الجارحي" إذا ما كان هو قاتل "أدهم"، لتنتهي الحلقة 18 بهذا المشهد، وتعلّق المشاهدين عند السؤال الذي عليهم أن ينتظروا الحلقة المقبلة لمعرفة الإجابة.