كشفت مشهورة "السوشال ميديا" الكويتية، نهى نبيل، أن سبب تركها مجال كتابة الشعر، جاء بعد ردود فعل الجمهور على قصيدة أصدرتها منذ الطفولة، حملت عنوان "هذاك المار قدامي ـ السكسوكة"، وبكت بسببها 3 سنوات نتيجة التنمر عليها.
وقالت نهى نبيل، خلال لقائها على بودكاست "دانا كاست - Dana Cast"، إن أكثر المراحل الصعبة والقاسية التي مرت بحياتها، هي دخولها مجال الشعر؛ إذ قررت ترك المجال إلى الأبد، بسبب صعوبته، ووصفته بـ"المرهق القاسي على النساء".
وأضافت مشهورة "السوشال ميديا" الكويتية، أن الشعر يعرض المرأة للعنصرية، مشيرة إلى أنها كتبت الشعر بمرحلة الطفولة، لتأثرها بعائلتها، فجدها والد والدتها كان شاعراً، وكانت تشارك في برنامج "ماما أنيسة" الكويتي للأطفال.
وأوضحت أنها ألقت القصيدة للمرة الأولى في أمسية شعرية بصلالة على الهواء مباشرة، لتتعرض بعدها للنقد والتنمر، وظلت تعاني وتبكي منه لـ 3 سنوات متتالية، مشيرة إلى أن الصحافة الشعرية قاسية.
ولفتت نهى نبيل إلى إن القصيدة ليست جادة، وكانت مجرد محاولة كتبتها في الـ17 من عمرها؛ إذ جاء في مطلع القصيدة: هذاك المار قدَامي وله نظرات قتَالة.. له سكسوكتن حلوه بأقصى الوجه مرتسمة، وانتشرت بشكل واسع، وظل العديد يرددونها ويتبادلونها على مدار 20 عاماً.
وأشارت نهى إلى أنها لم تر قط تفاعلاً مع إحدى قصائدها مثلما حدث مع قصيدتها "السكسوكة"، حتى مع قصيدتها التي أصدرتها عند اعتزالها الشعر، بعنوان "حلم الطفولة".