تنطلق يوم الاثنين 25 نوفمبر/تشرين الثاني، فعاليات الدورة الأولى من مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، التي تستمر حتى 30 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.
ويشهد المهرجان حضورًا لافتًا لنجوم وصناع السينما، فضلاً عن عروض الأفلام.
منهم إلهام شاهين.. تكريم استثنائي لرموز الفن والإبداع
أعلنت إدارة المهرجان قائمة تكريماتها التي تضم أسماء بارزة في مجال السينما والفن، وتتصدر الفنانة إلهام شاهين المكرمين تقديرًا لمشوارها السينمائي الطويل، سواء ممثلة أو منتجة، خاصة لإسهاماتها في إنتاج أفلام تناقش قضايا اجتماعية وسياسية مؤثرة.
ويكرم المهرجان المنتجة التونسية درة بوشوشة، صاحبة الرصيد السينمائي الثري، لدورها في تقديم أعمال متميزة تعاونت فيها مع نجوم عرب، فضلاً عن تكريم خاص للفنان حمزة العيلي عن نجاحاته الأخيرة في السينما المصرية.
ويمنح المهرجان تكريمًا خاصًا للدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، لجهوده في دعم المهرجان وتيسير إقامته.
فلسطين ضيف شرف الدورة الأولى
في لفتة مميزة، تحتفي الدورة الأولى بفلسطين كضيف شرف، وخصص المهرجان يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني ليكون اليوم الفلسطيني، إذ يتضمن برنامجه بازارًا للمنتجات التراثية الفلسطينية، وعرض أزياء عصريًا مستوحى من التراث الفلسطيني من تصميم الإعلامية نضال الناطور، إلى جانب عروض للدبكة الفلسطينية.
كما ستُعرض مجموعة أفلام قصيرة للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، صُوِّرَت في غزة تحت وطأة الحرب.
ويتضمن حفل الافتتاح كلمة للدكتورة نسرين التميمي، وزيرة سلطة جودة البيئة الفلسطينية، تتناول قضايا البيئة التي تواجه فلسطين.
مشاركة واسعة للأفلام من 15 دولة
تتنافس في المهرجان أفلام من 15 دولة تمثل أربع قارات، إذ استقبلت إدارة المهرجان 150 فيلمًا، اختير 55 منها للعرض، موزعة بين 8 أفلام طويلة، 27 فيلمًا قصيرًا، و20 فيلمًا للطلبة.
أفلام المسابقات الرسمية
تضم مسابقة الأفلام الطويلة أفلامًا مثل "الثلث الأخير" من فرنسا، "كارون الأهواز" من فرنسا أيضًا، "التحول" من هولندا، "مي ورد" من البحرين"، و"طريق الوادي" من السعودية.
أما مسابقة الأفلام القصيرة، فتشمل أفلامًا مثل "ترياق" من السعودية، "عن النيل" من مصر، "ضل أخضر" من السودان، "يافا" من فلسطين، و"الأم" من تونس.
أبعاد ثقافية وفنية متنوعة
أكدت الناقدة ناهد صلاح، المديرة الفنية للمهرجان، أن الأفلام المختارة تسلط الضوء على قضايا البيئة والمناخ، وتعكس التنوع الثقافي من خلال تقديم موروثات الشعوب عبر لغة سينمائية مميزة. كما أشارت إلى أن المهرجان يعرض أعمالًا في عروضها العالمية الأولى وأخرى تعرض لأول مرة في الشرق الأوسط.
