عادت الشكوك مجددًا حول صحة أميرة ويلز كيت ميدلتون، بعد مشاركتها صورة جديدة لها تعلن فيها حضورها العرض الاحتفالي خاص بالملك تشارلز الثالث Trooping The Colour، الذي سيقام اليوم السبت، فضلًا عن إحرازها تقدمًا جيدًا في علاجها من مرض السرطان.
وشارك الحساب الرسمي لأمير وأميرة ويلز عبر منصة "إكس"، صورة جديدة لكيت ميدلتون من حديقة القصر، مرفقةً ببيان صادر عنها، تعرب فيه عن رغبتها في حضور موكب عيد ميلاد الملك بصحبة عائلتها، إلَّا أن الصورة أثارت الجدل بين محبي العائلة المالكة البريطانية، الذين ادعوا أنها معدلة بتقنية الذكاء الاصطناعي، كما حدث في صورها السابقة.
ويزعم بعض المستخدمين أن الصورة "غير طبيعية" لا سيما لشخص يخضع للعلاج الكيميائي، إذ كتبت إحداهن: لقد ثبت أن هذا ذكاء اصطناعي مزيف، وأرى أنها صورة معدلة بتقنية الهولوغرام، أو جرى استبدال الوجه كاملًا…هناك كثير من المشكلات المتعلقة بالصورة، لقد عملت في في مستشفى يتعالج فيه المرضى بالعلاج الكيميائي..هذا ليس شكل شخص يخضع للعلاج الكيميائي.
ولجأ مستخدم آخر لموقع، كشف أن الصورة منشأة باستخدام الذكاء الاصطناعي بنسبة 99 في المائة، وجرى ابتكارها باللجوء إلى صورة قديمة لأميرة ويلز تعود إلى العام 2023، التقطت لدى حضورها بصحبة عائلتها حدث Royal International Air Tattoo في قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني فيرفورد، جلوسيسترشاير.
ولوحظ أن كيت في الصورة الجديدة ترتدي ذات الملابس التي ارتدتها في حدث RIAT العام 2023، إذ علَّقت إحداهن: أليس من الغريب أن كيت ميدلتون لم ترتدي أي ملابس جديدة منذ العام 2023؟
وقالت كيت في البيان، الذي صدر يوم الجمعة الماضي، مرفقًا بصورة لها من الحديقة: إنني أحقق تقدمًا جيدًا، ولكن كما يعلم أي شخص يخضع للعلاج الكيميائي، هناك أيام جيدة وأيام سيئة.. بضعة أشهر أخرى من العلاج.
وأضافت: إنني أتطلع إلى حضور موكب عيد ميلاد الملك في نهاية هذا الأسبوع مع عائلتي، وآمل الانضمام إلى بعض المشاركات العامة خلال الصيف، ولكنني أعلم أيضًا أنني لم أخرج من المحنة بعد.
وأثار غياب كيت عن أعين الجمهور منذ خضوعها لعملية جراحية في يناير/كانون الثاني، موجة من التكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تصاعدت بعد قرار قصر كنسينغتون في لندن بنشر صورة عائلية معدلة احتفالًا بعيد الأم في مارس/آذار من هذا العام.
