أكدت رئيسة لجنة تحكيم الدورة الحادية والثمانين لمهرجان فينيسيا السينمائي، الفنانة الفرنسية إيزابيل أوبير أهمية استمرار السينما قدر الإمكان، رغم أنها ضعفت في الآونة الأخيرة حسب رأيها.
وقالت إيزابيل أوبير في افتتاح فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي إنها ليست مخرجة بل ممثلة، ولكنها تعرف ما يتطلبه صنع فيلم من شجاعة وجلد وتوحد وتصميم، مشيرة إلى أن هدفها هو مساعدة السينما على الاستمرار "لأطول فترة ممكنة".
وأضافت أن السبب وراء وجود مهرجان مثل فينيسيا، هو نظام بيئي أكثر ضرورة من أي وقت مضى لإعلان هذه القيم، معربة عن سعادتها بالمشاركة في الدورة الجديدة.
وشارك في افتتاح مهرجان فينيسيا السينمائي العديد من نجمات ونجوم الفن حول العالم، منهم سيغورني ويفر، سفيفا ألفيتي، مايكل كيتون، جينا أورتيجا، تيم بيرتون، وينونا رايدر، مونيكا بيلوتشي، تايلو راسل.
كما تم تكريم الممثلة الشهيرة سيغورني ويفر، بجائزة الأسد الذهبي، عن إنجازاتها مدى الحياة، وعبرت الفنانة عن سعادتها الغامرة بهذه الجائزة، قائلة: "أريد أن أزأر!"، في إشارة إلى قوة وشجاعة الشخصيات التي قدمتها على الشاشة. وأضافت أن هذه الجائزة تشبه "وقود الطائرات المقاتلة" الذي يدفعها إلى الأمام في مسيرتها الفنية.
وأضافت: إن دعوتي للانضمام إلى كوكبة الفنانين هذه، لاستلام جائزة الأسد الذهبي، هي فخر، وشرف، أنا متواضعة حقًا لتقديركم لي، لقد حظيت بالعمل مع العديد من صناع الأفلام المتميزين.. أشكر كل واحد منهم على العمل الذي قمنا به معًا. لقد كانت مغامرة رائعة.