أفادت مصادر إعلامية مختلفة بأن الأمير هاري قد يستفيد من حليف غير متوقع في قضيته الأمنية ضد حكومة المملكة المتحدة، التي من المرتقب أن يصدر بها قرار في فصل الربيع المقبل.
وفي التفاصيل، يقاتل دوق ساسكس منذ ما يقارب الـ 4 سنوات من أجل حقه وحق عائلته في الحصول على الأمن اللازم خلال زيارتهم إنجلترا، لكن رفضت مطالبه عام 2020، بعد تنحيه هو وزوجته ميغان ماركل عن منصبيهما كعضوين في العائلة المالكة البريطانية.
أوضح موقع InStyle أن الأمير هاري قرر استئناف القضية، إذ من الممكن أن يلجأ إلى اسم النجمة العالمية تايلور سويفت في قضيته، ومن المقرر أن تُعقد جلسة استماع في القضية خلال الربيع المقبل.
وزعم مصدر مطلع أن هاري يحظى بحماية أقل من تايلور سويفت في المملكة المتحدة، حيث حصلت الأخيرة على مرافقة من الشرطة لجميع حفلات جولتها الغنائية Eras Tour، على ستاد ويمبلي بأغسطس/آب، في أعقاب تلقيها تهديدات أجبرتها على إلغاء ثلاثة من عروضها في النمسا.
وقال المصدر المطلع لمجلة People: "إن قرار الحكومة تزويد تايلور سويفت بمرافقة من الشرطة المسلحة، خلال عروضها على ستاد ويمبلي في أغسطس/آب 2024، يكشف عن تناقضات كبيرة في كيفية اتخاذ سلطات المملكة المتحدة قرارات الحماية؛ مما يثير تساؤلات حول شفافية القرارات.
وأضاف: من الواضح أن الأمير هاري يُعامل بشكل مختلف تمامًا عن أي شخص آخر.
وأوضح المصدر أن هذه القضية تُظهر الحاجة إلى اتباع نظام أكثر منهجية وشفافية في اتخاذ قرارات الحماية، بما يضمن السلامة العامة والتطبيق العادل للموارد الأمنية.
وقال مصدر آخر: قرار توفير حراسة لتايلور سويفت كشف تناقضات مقلقة في كيفية اتخاذ قرارات الحماية.
وأردف: بينما يُحرم الأمير هاري من الحماية، على الرغم من التهديدات المستمرة، رأينا تدابير استثنائية؛ لأن مدير تلك الفنانة ووالدها هددا بسحبها إذا لم تُمنح الحماية التي يريدانها لها.
في العام الماضي، كشف هاري شعوره بأنه "مجبر" على مغادرة المملكة المتحدة بسبب مخاوف أمنية، وأنه رفض "تعريض زوجته وأبنائه للخطر".
وقال في البيان الذي أصدره حينها: كان من المحزن للغاية بالنسبة لنا أن نشعر أنا وزوجتي بأننا مجبران على مغادرة البلاد في عام 2020.
وأضاف: المملكة المتحدة هي موطني. المملكة المتحدة هي مركز تراث أطفالي ومكان أريدهما أن يشعرا فيه وكأنهما في وطنهما بقدر. لا يمكن أن يحدث هذا إذا لم تكن هناك إمكانية للحفاظ على سلامتهما عندما يكونان على أرض المملكة المتحدة.
واختتم بيانه: "لا يمكنني تعريض زوجتي للخطر بهذه الطريقة، ونظراً لتجاربي في الحياة، فأنا متردد في تعريض نفسي للخطر دون داعٍ أيضًا".