محمد هنيدي يشجع أحمد سعد على دخول عالم التمثيل. ويقدم نصائحه

محمد هنيدي يشجع أحمد سعد على دخول عالم التمثيل.. ويقدم نصائحه

مشاهير
آية أبونظام
17 يوليو 2024,10:20 م

وجه الفنان المصري محمد هنيدي، في الحلقة الثالثة من برنامج "بيت السعد"، الذي يقدمه الشقيقان عمرو وأحمد سعد، بعض النصائح الدرامية المهمة للأخير، بعدما كشف عن تلقيه العروض للدخول في عالم التمثيل، لاسيما الأفلام الكوميدية منها.

 

في البداية، طلب هنيدي من أحمد الابتعاد عن الخوف والقلق، لكون الكوميديا تحتاج إلى "تلقائية وعفوية"، حيث أشار إلى أنها بعيدة كل البعد عن الخطوات المدروسة، والتفاصيل "الباردة"، وتحتاج إلى مجهود واضح، لكونها "مملكة كبيرة" بحسب تعبيره.

 

وأكد هنيدي استحالة اختفاء "الكوميديا" سواء في الوقت الحاضر أو خلال السنوات المقبلة، معتبرا أن العنصر الأساسي في نجاحها يعود إلى السيناريو المكتوب بشكل جيد، ثم يليه المخرج الكوميدي الذي وصف وجوده "بالكنز"، لكونه يجب أن يتحلى "بالدم الخفيف" وأيضا التكنيك المختلف.

 

واعتبر هنيدي أن الممثل الكوميدي يستطيع المشاركة في أي شخصية تُعرض عليه، حيث سيحقق نجاحا لافتا، لكونه استطاع الوصول إلى الجمهور بأصعب الأدوار، وكسب محبتهم من خلال إضحاكهم، وهذا ما يُعتبر "نادرا" بحسب تعبيره.

 

ولفت إلى وجود عدد كبير من الفنانين الشباب الذين يتميزون "بدمهم الخفيف"، في الوقت الذي وجه خلاله نصيحة لهم، كان فحواها الاهتمام بقدراتهم الكوميدية، وأخذها لمسار التطور والإبداع.

 

 

الحلم والبدايات

 

لخص هنيدي رحلة الأحلام التي رافقته منذ صغره، سواء على الصعيد الشخصي أو الفني، مؤكدا وجود الكثير من الأفكار والأمنيات التي راودته طيلة أيام طفولته، ثم انتهت بتحققها إلى حد السعادة المفرطة.

 

ووصف هنيدي مسلسل "البخيل وأنا" الذي عُرض العام 1991 بأنه كان بمثابة "فاتحة الخير" عليه، حيث حقق خلاله نجاحا لافتا، ومثّل انطلاقة مهمة له في عالم التمثيل.

 

واستذكر أولى لحظات زيارته إلى الاستديو، حين تعجب من رؤية "الكاميرات والأضواء"، ليدخل لشكل مفاجئ الفنان الراحل فؤاد المهندس، وينتابه الشعور بالسعادة، في الوقت الذي بيّن فيه زيارته إلى الاستديوهات التي غنت داخلها الفنانة الراحلة أم كلثوم.

 

الحنين إلى الماضي

 

وخلال حديثه، أبدى النجم المصري اشتياقه وحنينه للماضي، حيث كانت الأجواء العامة تسودها "المحبة" بين جميع الأشخاص، إضافة إلى معرفة سكان الحي الواحد ببعضهم، والزيارات المتبادلة بينهم، على عكس الوضع الراهن.

 

واسترجع طفولته المليئة بحركات "الشقاوة"، والتي دفعت والدته للتخلص منه وجعله يتعاون مع جده للعمل في "الحدادة"، حيث اشترط عليهما حينها الحصول على مبلغ قدره "5 جنية"، ليوافق الجميع، رغم "عبثه وإفشاله" للعمل.

 

 

أخبار ذات صلة

معلومات عن فريدة محمد هنيدي بعد احتفالها بخطوبتها (صور)

 

google-banner
foochia-logo