كشفت الفنانة المصرية سوسن بدر عن بعض جوانب حياتها الشخصية والفنية، في حوارها مع الإعلامي محمود سعد في برنامج "سولد آوت".
وتطرقت النجمة المصرية خلال الحوار إلى التحديات التي واجهتها في تجسيد الشخصيات التي قدمتها، وتجاربها الرومانسية وحكاية حبها الأول.
واسترجعت سوسن بدر ذكريات خاصة عن حب الطفولة، إذ قالت: "كنت معجبة بابن الجيران، وكنت أقف على شباك البيت أشاهد ابن الجيران، وأنا أستمع لأغية "ساكن قصادي"، وبعد مرور سنوات طويلة، صادف أن التقيت برجل لطيف شعرت أني أعرفه من قبل، حتى سألت نفسي "أنا شفته فين؟"، وعندما أمال رأسه تذكرت، فقد كنت أعتقد أنه من المعجبين، ثم فاجأني بقوله: "أنتِ مش فكراني؟.. أنا فلان!"، شعرت بسعادة بالغة، ولكن في النهاية، الحب الأول لا يُنسى ولكنه ليس حقيقيًّا".
وخلال الحوار، أجابت سوسن عن رأيها في الارتباط أكثر من مرة، وإذا ما كان ذلك مفيدًا أم مضرًا، فعلقت قائلة: لا أستطيع القول إن الأمر مفيد أم مضر، كل شيء هو قسمة ونصيب، كل شخص يتعامل مع الحب والعلاقات حسب شخصيته.
وتحدثت سوسن عن التأثير النفسي للشخصيات التي تجسدها في أعمالها الفنية، قائلة: كل شخصية تبقى داخلي خلال مدة العمل، ولكنها تنتهي حين ينتهي التصوير، إلا أن هناك بعض الشخصيات التي تظل عالقة في النفس، حتى بعد انتهاء العمل، وهذا شيء مرعب ومؤلم، لأنه من المفترض أن أخرج من الشخصية، وأعود إلى حياتي الطبيعية.
وأشارت سوسن إلى أن أكثر شخصية أثرت فيها، كانت شخصية قدمتها في مسرحية "طقوس الإشارات والتحولات"، إذ بقيت عالقة في داخلها مدة طويلة، ما دفعها إلى البقاء في المنزل لبعض الوقت، حتى تتمكن من التخلص منها، وأضافت أن شخصية أخرى من مسلسل "أهو ده اللي صار" كانت صعبة ومؤثرة.
وحول مدى التشابه بين الشخصيات التي تؤديها وشخصيتها الحقيقية، أكدت سوسن أن كل الشخصيات التي مثلتها أضافت إليها شيئًا من شخصيتها الحقيقية حتى تكون حية وقريبة من الواقع.
وأوضحت أن أقرب شخصية إليها كانت "عايدة" في مسلسل "أبو العروسة"، مبينة: عايدة قريبة مني، لأنها تمثل كل ستات مصر، فيها عمتي، وخالتي، وجارتنا، وأمي، وحتى مني أنا.