كشف موقع "The Mirror" أن الشقيقين إريك ولايل مينينديز، اللذين يقضيان حاليًا فترة عقوبتهما في السجن، قد يخوضان تجربة الرقص بعد إطلاق سراحهما.
فبعد أن عادت الأضواء إليهما بسبب مسلسل "Monsters: The Lyle and Erik Menendez Story"، يبدو أن برامج أخرى مثل "Dancing With the Stars" تولي اهتمامًا أيضًا بهما.
بهذا الخصوص، قال مصدر لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن المسؤولين التنفيذيين في برنامج "DWTS" ناقشوا إمكانية مشاركة الشقيقين في العرض المقبل للبرنامج.
وقال مصدر للصحيفة: إذا حصل الأخوان مينينديز على الحرية، فإن المرحلة التالية بالنسبة لهما هي العودة إلى الحياة الواقعية، والبحث عن طريقة لكسب المال، لقد ناقش مديرو برنامج الرقص مع النجوم بالفعل إمكانية تسجيلهما في مواسم مستقبلية.
ومن المعروف أن البرنامج يسعى إلى اختيار الأشخاص المثيرين للجدل، ومن الممكن أن تكون فرصة عظيمة لهما للكشف عن جانبهما الإنساني وفرصة أكبر للبرنامج.
في 3 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال المدعي العام لمقاطعة لوس أنجلوس جورج جاسكون في مؤتمر صحفي إن لديهم أدلة جديدة يفكرون في تقديمها من قبل محامي الأخوين؛ للحصول على أمر قضائي بالبراءة.
تتضمن الأدلة الجديدة تأكيد الأخوين حول تعرضهما للاعتداء الجنسي من قبل والديهما، من بينها رسالة كتبها إريك إلى ابن عمه في عام 1988 يتحدث فيها بالتفصيل عن تعرضه للتحرش الجنسي المستمر من قبل والده.
بالإضافة إلى ذلك، قدم المغني روي روسيلو إفادة خطية عام 2023, يتهم فيها خوسيه، والد الشقيقين مينينديز، باغتصابه عندما كان مراهقًا، حيث كان خوسيه وقتها رئيسًا لشركة RCA Records.
وأكد الأخوان سابقًا أن والديهما اعتديا عليهما جنسيًا، وادعى إيريك ولايل أنهما قتلا والديهما دفاعًا عن النفس.
ومن المقرر أن تعقد المحكمة جلسة استماع، في 29 نوفمبر/تشرين الثاني، وقد تؤدي هذه الجلسة إلى إعادة المحاكمة أو إعادة الحكم على إدانتهما بالقتل العمد.
وفي خضم ذلك، طالب عدد من المشاهير مثل: كيم كارداشيان، وكوبر كوتش، الذي يلعب دور إيريك في برنامج رايان مورفي وروزي أودونيل بإطلاق سراح الأخوين وأعربوا عن دعمهم لهما.