تجاوز الفنان الإماراتي حسين الجسمي، أحزانه عقب وفاة شقيقه جمال، ليشدو بأغنيتين، جسّدتا معاني الانتماء والاعتزاز بقائد الوطن والوحدة الوطنية الإماراتية، مبرزًا روح التضامن والتلاحم بين القيادة والشعب، وذلك خلال مشاركته في احتفالية "مسيرة الاتحاد".
تغنى الجسمي بأغنية "إلى حضرة"، التي تجسد اعتزاز شعب الإمارات وقبائله بقوة تلاحمهم وترابط نسيجهم الوطني، بقائد مسيرة الاتحاد، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأنشد الجسمي في اللوحة الغنائية التي كتبها الشاعر حميد سعيد النيادي، ولحنها محمد الأحمد، ووزعها فهد سواح، مع مكساج وماستر علي الأمير، قائلاً:
إلى حضرة سموٍّ في علوٍّ مثل نجم سهيل
شبيه الشامخات الراسخات وساميات الجاه
إلى القايد إلى محمد بن زايد مَنار الجيل
يغني المجد ويمجِّد ويتردد صدى معناه
كما أنشد حسين الجسمي أغنية أخرى بعنوان "يا دارنا"، مرتدياً ثوب تراث الإمارات الذي كان يرتديه الآباء والأجداد، معبّراً عن قوة الاتحاد وصلابة الإرادة للشعب:
يا دارنا يا دارنا
يا دار عالين المقام أهل الفخر
هذي الإمارات ولها
نرخص بالأرواح ولها نسوم العمر.
يشار إلى أن عائلة الجسمي، فجعت بوفاة ابنها الأصغر جمال في أحد مستشفيات الولايات المتحدة الأميركية، حيث كان يتلقى العلاج، ونعاه أشقاؤه الفنان الإماراتي حسين الجسمي والإعلامي صالح الجسمي والملحّن فهد الجسمي.
وكان الممثل الإماراتي حبيب غلوم أول من نعى الفقيد، حيث كتب عبر حساباته في منصات "السوشيال ميديا":" لا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم، الأخ والزميل جمال الجسمي في ذمة الله. الله يرحمه ويغفر له، ويصبّر أهله ومحبيه، خالص التعازي للأسرة الكريمة وللأسرة الفنية في الإمارات، إنا لله وإنا إليه راجعون.