كشف الفنان المصري عمرو يوسف أنه مرّ وزوجته الفنانة كندة علوش بظروف صعبة على مدار عامين، وذلك في أول تعليق له بعد إعلان إصابتها بمرض سرطان الثدي.
ونشر يوسف صورة تجمعه بزوجته عبر حسابه في "إنستغرام"، شاكرًا الله على كل شيء، مشيدًا بتعامل كندة مع مرضها وإيمانها بالله وتسليم أمرها له، قائلاً: الحمد لله ثم الحمد لله ثم الحمد لله، الحمد لله علي كل شيء، ظروف صعبة مرينا بيها علي مدار سنتين لكن أنت كنتِ مؤمنة و مسلمه أمرك لله.
وتابع موجهاً كلامه لكندة "ظهورك وكلامك قوى ناس كتير هتبدأ رحلتها وكانت خايفة لكن أنت في عز تعبك اديتيهم قوة، ربنا يخليك ليا ولأولادك ولحبايبك في الدنيا كلها اللي ما بطلوش دعاء ليك من ساعة ما عرفوا، ربنا يحبب فيك خلقه كمان وكمان عشان أنت تستاهلي كل حب الدنيا يا أجمل قلب في الدنيا".
وكانت كندة علوش فجأت الجمهور بعد إعلانها عن إصابتها بمرض سرطان الثدي، مضيفة أن الصدمة الكبرى لها كانت أيضًا بإصابة والدتها معها، وهما حاليًا تتلقيان العلاج معا إلى الآن.
وقالت كندة في لقاء مع الإعلامية منى الشاذلي عبر "يوتيوب" إنها دخلت في رحلة علاج مرض السرطان منذ عام وشهر تقريبا، ولم تفقد الأمل في الشفاء. مشيرة إلى أنها شعرت بآلام في أحد الثديين بعد 9 شهور من إرضاع طفلها "كريم" فاضطرت للتوقف.
وأضافت أنها بعد خضوعها لفحص دقيق، تبين إصابتها بأكثر من ورم خبيث، ولديها عقدة متشعبة من السرطان، لافتة إلى أنها انتهت من العلاج الإشعاعي وتستمر في جلسات العلاج الكيميائي.
كما أوضحت أن شعرها وقع من رأسها، ويستعيد حاليا رونقه، ولكنها استخدمت باروكة، وفي جلسات العلاج كان زوجها عمرو يوسف الوحيد الذي توافق أن يرافقها، وكانت خائفة أن تأتي اللحظة التي تشعر بعدم استطاعتها مساعدة أبنائها.
وحظيت كندة علوش بتعاطف واسع بين نجوم الفن والمشاهير، وكذلك الجمهور، موجهين دعوات بالشفاء العاجل لها، كان بينهم حنان مطاوع التي علقت: جميلة ومبهجة وقوية وحنونة، ربنا يسعدك ويبارك في عمرك وتفرحي بجوزك وأولادك ومعاهم،وتفرحي بعملك وبصحتك وبحياتك كلها.
وكتبت ريهام عبد الغفور: اللهم رب الناس..اذهب البأس..واشف انت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك..شفاء لا يغادر سقما اللهم أشفي مرضانا أنك على كل شيء قدير.. ربنا يخليكي لجوزك واولادك وعائلتك وجمهورك ولينا يا أجمل كندا بحبك أوي.
وعلق تامر حسني: ألف مليون سلامة عليكي يا كندة ربنا يتم شفاكي علي خير يارب ويخليلك عمرو سيد الرجالة.
