كشف الفنان المصري محمد علي رزق، مجموعة أسرار تتعلق بمسيرته الفنية، مثل بدايته بعالم الدراما، وارتباطه الغريب بالفن، إضافة إلى انتقاله من الكوميديا للأدوار الأكثر جدية، وذلك خلال استضافته ببرنامج "واحد من الناس" مع د.عمرو الليثي.
قال رزق إن لديه ارتباطًا وشغفًا كبيرًا بالفن منذ كان صغيرًا، ولكنه لا يفهمه، وأضاف: والدي كان يحب الأفلام بشكل جنوني ويحتفظ بعدد كبير منها في مكتبة خاصة به، ومع الوقت أصبحت هذه المكتبة لي.
وأشار رزق إلى أن أول أدواره، أتى بالصدفة، حين كان طالبًا في المرحلة الثانوية، مبينًا أنه دور في مسلسل "المغامرون"، من خلال شركة "صوت القاهرة" قطاع الأطفال.
ولفت الفنان المصري إلى أنه قابل الفنان الكبير خليل مرسي، الذي وجهه حينها إلى دخول قسم آداب المسرح، في الجامعة.
عن الأعمال التي قدمها خلال مسيرته، أوضح الفنان المصري أن مسلسل "أيوب" كان بمنزلة الانطلاقة له لتغيير نوعي، من الكوميديا للأدوار الأكثر جدية.
وأشار إلى أن شخصية "مرتضى الشبراوي" الشريرة، التي قدمها في مسلسل "ليالينا 80"، كانت واحدة من أهم الشخصيات التي لعبها في مسيرته.
وعن تعاونه مع المخرج أحمد صالح، قال: أدين بالفضل له؛ لأنه أول من أعطاني الفرصة للظهور بأدوار جدية، أولها في مسلسل "أيوب"، ثم في مسلسل "أبو جبل"، ولاحقًا في مسلسل "ليالينا 80"، موضحًا أنه شعر بسعادة لثقة صالح وإيمانه في قدرته على تقديم شخصية بهذا النوع.
رأى علي رزق أن سر نجاح مسلسل "جودر" يعود لمجموعة عوامل، أولها السيناريو المكتوب بطريقة مميزة، والمخرج إسلام خيري الذي يجيد التعامل مع الممثل، ويتابع كل تفاصيل العمل.
وكشف أن عمليات تصوير الجزء الثاني منه تجري حاليًّا، مبينًا أن العرض سيكون في موسم رمضان المقبل، لاستكمال حكاية العمل.
بين رزق أنه اتبع حمية على مدار عامين ونصف، وخسر خلال هذه المدة 50 كيلوغرامًا من وزنه، الذي قد يكون عائقًا بالنسبة لبعض المخرجين، عادًّا أنه قادر على تجسيد أي شخصية مهما كان وزنه.
وقال: لدينا مثال عظيم هو يحيى الفخراني الذي كسر هذه القاعدة، ولا مانع لدي من إكمال حياتي بوزني الحالي، لو المخرجين يعدوني بإعطائي أدوارًا عادية بهذا الشكل. وأكد أنه لجأ لإنقاص وزنه، للخروج قليلًا من الأدوار الكوميدية.