أُعلِنَ عن انضمام النجم التركي باريش باكتاش بشكل مفاجئ إلى الموسم الثاني من المسلسل التاريخي "فاتح القدس صلاح الدين الأيوبي"، إلى جانب بطل العمل النجم التركي أوغور غونيش.
سيجسد باكتاش، نجم مسلسل "زهور الدم"، دور شقيق صلاح الدين الأيوبي وأكبر داعميه، ما يعني أن العمل سيعمق قصته، وسيشهد الجمهور نقاط تحول مهمة مع هذه الشخصية.
في نهاية الموسم الأول، تم إلقاء الأمير صلاح الدين الأيوبي في بئر من قبل مجهولين، وبسبب اختفائه اضطر السلطان نور الدين زنكي إلى فك حصار القدس.
واعتبارًا من الموسم الجديد، الذي بدأ عند الحلقة 29، يسحب صلاح الدين من البئر على يد "باليان"، النبيل والإقطاعي الصليبي وحاكم مقاطعة أيبلان، لينطلق الاثنان في طريق يعرفان فيه، ويثقان ببعضهما، لكن في الطريق، يتم اختطافهما من قبل تجار العبيد، ونقلهم إلى مصر للقتال.
ومن ناحية أخرى، فإن مصر هي سبب التوتر بين أمالريك، ملك القدس الجديد، ونور الدين زنكي.
قام الوزير ضرغام، الذي استولى على السلطة عن طريق الانقلاب، باستدعاء الصليبيين للحصول على الدعم، وأرسل زنكي جيشه بقيادة الأمير شيركوه إلى القاهرة، فهدفهم هو إعادة الوزير المخلوع شافر إلى عرشه.
تتحد ثورة العبيد، التي بدأها صلاح الدين الأيوبي في ساحة المعركة، مع قوات شيركوه، التي عبرت نهر النيل ودخلت المدينة، ويتم الإطاحة بالوزير ضرغام، ويستبدل بالوزير شاور، لكن الأخير سرعان ما انزعج من وجود الزنكيين في مصر، ومن خلال تنفيذ خطته السرية، أخرج زنكي جيشه من القاهرة.
يبدأ الصليبيون والزنيكون في الشجار حول مصر مرة أخرى، لينتهي الأمر بانتصار الزنكيين، ويدفع الوزير شاور حياته ثمن خيانته، ويجلس الأمير شيركوه على العرش، لكن موته المفاجئ يزعزع كل الموازين، فيصبح صلاح الدين الوزير الجديد لمصر بموافقة الخليفة الفاطمي، ويمارس أنشطته تحت قيادة نور الدين زنكي، إلا أن الخلاف الذي ظهر في حلب أحدث شرخًا بين الأب والابن.
يُشارك في العمل التاريخي العديد من النجوم، أبرزهم: