استعرضت ماريان خوري، المدير الفني لـ"مهرجان الجونة السينمائي"، تفاصيل برنامج الأفلام لهذا العام، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن فعاليات الدورة السابعة من المهرجان، الذي يقام ما بين الرابع والعشرين من أكتوبر، وحتى الأول من نوفمبر المقبلين.
وأكدت ماريان أن المهرجان يعرض 71 فيلمًا روائيًا وتسجيليًا طويلًا وقصيرًا من 40 دولة، في مسعاه لمواصلة تعزيز مكانته كجسر بين الثقافات ومنصة لعرض أحدث الأفلام من جميع أنحاء العالم.
وقالت خوري إن البرنامج السينمائي يتضمن 55 فيلمًا روائيًا طويلًا ووثائقيًا و16 فيلمًا قصيرًا، من بينها 6 أفلام تعرض للمرة الأولى عالميًا. وأضافت أن 12 فيلمًا ضمن البرنامج تمثل التجارب الأولى لمخرجيها، مما يضفي حيوية وإبداعًا جديدًا على المهرجان. كما لفتت الانتباه إلى أن 36% من الأفلام المشاركة هي من إخراج صانعات أفلام، ما يعكس دعم المهرجان للمواهب النسائية في صناعة السينما.
من أبرز الأفلام المشاركة في المهرجان: الفيلم الليتواني "Toxic"للمخرجة سولي بلوفايت، الحائز على أربع جوائز في "مهرجان لوكارنو السينمائي"، وفيلم "The Seed of the Sacred Fig" للمخرج الإيراني محمد رسولوف، الذي يمثل ألمانيا في جوائز الأوسكار المقبلة. كما يعرض المهرجان فيلم "The Substance" للمخرجة كورالي فارجاه، الذي فاز بجائزة السيناريو في مهرجان كان، وفيلم "Dying" للمخرج ماتياس غلاسنر، الحائز على جائزة الدب الفضي في مهرجان برلين.
وأشادت خوري بدور "سيني جونة" في دعم المواهب الناشئة، موضحة أن المهرجان يواصل توفير الدعم المالي والمهني لصنّاع الأفلام الشباب. وقد تم اختيار 21 مشروعًا سينمائيًا من 13 دولة عربية للتنافس على جوائز بقيمة تزيد على 350 ألف دولار، بدعم من شركاء غربيين.
وأعلنت خوري عددا من الفعاليات الجديدة هذا العام، بما في ذلك مناقشات مائدة مستديرة حول "آليات الترميم والذكاء الاصطناعي"، بمشاركة خبراء دوليين، تهدف إلى إيجاد حلول لترميم الأفلام محليًا، كما أعلنت توسيع أنشطة "سوق سيني جونة" وبرنامج "EMERGE" لدعم المواهب الشابة.
واختتمت خوري كلمتها بالإعلان عن تكريم النجم المصري محمود حميدة بـ"جائزة الإنجاز الإبداعي"، تقديرًا لمسيرته الفنية التي تجاوزت 70 فيلمًا، ولإسهاماته الكبيرة في دعم صناعة السينما والشباب.