بعد إعلان النجمة التركية نسليهان أتاغول حملها، تساءل الكثيرون حول مصير مسلسل "الحب في أيام الاحتلال"؛ إذ كان من المفترض أن تلعب دور البطولة فيه، وتعود إلى الشاشة التي غابت عنها عامين.
ومن الواضح أن النجمة التركية اتخذت قرارها بالتخلي عن البطولة وإفساح المجال أمام نجمةٍ أخرى، رغبةً منها في التفرغ لحملها والحفاظ على صحتها وصحة جنينها، لا سيما وأن الدور كان يتطلب منها القيام بمشاهد قتالية؛ إذ كانت ستقدم شخصية امرأة روسية تُدعى "فيرا غريغوف"، وتعمل كعميلة عند العدو لمصلحة الأتراك.
وأكدت الصحفية التركية بورسين في تدوينةٍ لها عبر حسابها في "إنستغرام"، تخلي نسليهان بشكلٍ رسمي عن الدور، إذ إن الأخيرة في الشهر الثالث من حملها، وتحتاج إلى العناية بنفسها.
وأضافت الصحفية الشهيرة المتخصصة بنقل أخبار المشاهير الأتراك أن شركة "القمر" الشركة المنتجة للعمل بدأت بالفعل البحث عن ممثلة أخرى يمكنها أداء الدور.
وكانت ضجت مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس بخبر حمل نسليهان، خاصةً وأنه يأتي بعد 8 أعوام من زواجها بالممثل قادير دوغلو.
إعلان نسليهان أتاغول حملها
وأعلنت نجمة "حب أعمى" الخبر بنفسها، حيث شاركت صورةً لها عبر حسابها في "إنستغرام"، علقت عليها بالقول: نود أن نحافظ على خصوصية هذه "السعادة" فترة أطول، بصراحة هذا كان حقنا.. باختصار، نحن سعداء، راضون وبصحة جيدة.
وجاء تعليق نسليهان بعدما نشرت وسائل إعلامية تركية خبر الحمل بكثافة، ولم يكن الزوجان على ما يبدو راغبين بالإعلان عنه، إذ شاركت بيرسين تدوينةً قالت فيها: لقد اتصلت بقادير دوغلو منذ ساعة، وسألته هل نسليهان حامل.
وأضافت الصحفية أن قادير غضب من السؤال بشكلٍ كبير وقال: إذا حدث شيء كهذا في يوم من الأيام، فإننا نود أن نعلن عنه... لن أؤكد ذلك أبدا، إنه لأمر محزن للغاية أن تسألي هذا السؤال، قبل أن تختم بالقول: والآن لم تمض ساعات وأعلنا الخبر.
تفاصيل مسلسل "الحب في أيام الاحتلال"
يعود المسلسل بالزمن إلى الوراء عام 1918، وتدور أحداثه في أيام الحرب؛ إذ يتناول المسلسل قصة الرائد "أكرم بايدار" عضو التنظيم السري الذي أوكل إليه مصطفى كمال أتاتورك أول رئيس للجمهورية التركية مسؤولية إسطنبول المحتلة
وسيلتقط المسلسل الفترة التي تدور حول حب الرائد أكرم والروسية فيرا بطريقة مبهرة.
