أثار الحكم الصادر عن محكمة جنايات الرصافة بالسجن المؤبد على الفاشينيستا العراقية المعروفة بـ"أم اللول" ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء هذا القرار بعد إدانة "أم اللول" بتجارة المخدرات الدولية، مما سلط الضوء مجددًا على العلاقات المشبوهة التي تربط بعض "البلوغرات" و"الفاشينستات" بعناصر وشخصيات بارزة في العراق.
وأفادت مصادر قضائية في تصريحات محلية بأن المحكمة أصدرت حكمها على هديل خالد عبد رشيد، بعد ثبوت تورطها في تجارة المخدرات الدولية.
وقال معلقون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن هناك مخاوف من تصفية "أم اللول"، على غرار حوادث سابقة طالت "أم فهد" و"جوجو".
جدير بالذكر أن القضاء العراقي أصدر في 24 أبريل/نيسان الماضي حكمًا بالحبس البسيط لمدة أربعة أشهر على "أم اللول"، وفقًا لأحكام المادة (403) من قانون العقوبات، وذلك لنشرها صورًا وأفلامًا تحتوي على أقوال فاحشة ومخلة بالحياء.
وكانت وزارة الداخلية العراقية قد نفت في الشهر نفسه منح "أم اللول" جواز سفر دبلوماسي، مشيرة إلى أن مديرية الأحوال المدنية والجوازات والإقامة لم تصدر أي جواز دبلوماسي أو خاص أو خدمة لها، ولم يصل أي كتاب بهذا الشأن من وزارة الخارجية.
وفي 27 أبريل الماضي، قتلت البلوغر غفران مهدي سوادي، المعروفة بـ"أم فهد"، في حي زيونة وسط بغداد، على يد مسلح مجهول، ما أثار موجة من القلق بشأن تزايد عمليات القتل التي تستهدف المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتكررت حوادث مشابهة مثل مقتل صانع المحتوى نور الصفار، ومحاولة اغتيال شاهندا وزوجها حسين في منطقة الدورة.
وغالبًا ما يبقى القاتل مجهولًا في مثل هذه الحوادث، حيث تكتفي وزارة الداخلية بتشكيل فرق عمل مختصة لمعرفة ملابسات الحوادث دون الكشف عن نتائج التحقيقات.
