نفت النجمة السورية سلاف فواخرجي الشائعات التي تم تداولها حول طلبها اللجوء إلى فرنسا، مؤكدة أنها لم تتردد في اختيار مصر مكانًا للعيش، لما وجدته فيها من استقرار ومشاعر تربطها بوطنها الأصلي.
في منشور مطول عبر منصة "إكس"، تحدثت سلاف عن التغييرات التي شهدتها حياتها في الفترة الأخيرة بسبب الأحداث التي تمر بها سوريا، وأكدت أنها اختارت مصر كمكان للعيش، مشيرة إلى أنها لم تتردد في هذا القرار، بل كانت مصر دائمًا في قلبها.
ونفت النجمة السورية ما تم تداوله حول طلبها اللجوء إلى فرنسا، موضحة أن مصر قدمت لها ما لم تقدمه لها بلادها الأصلية.
وقالت "الآن أعيش في مصر، مصر الآمنة البهيّة الهنيّة، التي لطالما احتضنتني كما احتضنت كل من دخل إليها"، وأضافت أنها تأخرت في اتخاذ قرار العيش هناك "لسنين طويلة"، مشيرة إلى أنه "لم أعمل بها كما كان من المفترض أن أفعل وكما كانت أمامي كل الخيارات متاحة". لكنها أكدت أنها الآن تشعر بحب الشعب المصري لها.
وقالت "مصر التي تسكن قلبي، مصر التي تلجأ إليها القلوب والأسماع والأبصار قبل الأجساد، مصر التي أتيتها نجمة من بلدي فقدمت لي ما لم تقدمه لي بلدي، وكان حب شعبها لي نعمة".
أما فيما يتعلق بالشائعات التي تم تداولها حول طلبها اللجوء إلى فرنسا، فقد أكدت سلاف فواخرجي أنها لم تقدم "لجوءًا سياسيًا في أي بلد"، وأضافت "لمن يجتهد ويشيع في زمن الكلام واختلاق السيناريوهات التي نتفاجأ بها كل يوم! ومن بينها أني أطلب اللجوء لفرنسا! ولغاية في نفسي وشكوى وتظلم! أقول له ليس بالإشاعات! وليس أنا من يستخدم اختلافه للانتقام؟! وممن أنتقم؟ وما نهاية الانتقام إلا الخراب! أيها الأخوة".
كما تحدثت فواخرجي عن العلاقات التي تجمعها ببعض الدول العربية: الإمارات العربية المتحدة قدّمت لي الإقامة فيها على طبق من محبة واحترام دون أن أطلبها. وأشادت بالاحترام الذي تلقته هناك، وقالت: هي دولة بكل قوام الدولة وبكل تفاصيلها، دولة تعلم أن نهضة الأمم جزء كبير منها بأيدي الفنانين والمبدعين، وعملت على استقطابهم وأجزم أنها حصلت على ولاء واحترام جميع من فيها بلا شك، فكانت نعم الوطن.
وأعربت عن شكرها للمواطنين العرب الذين عرضوا عليها استضافتها، سواء من أفراد أم عائلات أم جهات رسمية، وقالت: أرسل لي العديد من شعوبنا العربية، أفرادًا، وعائلات، وجهات رسمية لاستضافتي وعائلتي، ولنا كل الشرف ولهم جزيل الشكر والامتنان على تقديرهم لنا، ولتاريخي واسمي الذي يصعب على أحد نسفه وإن حاول البعض ممن لا يتفق معي بالرأي فقط.
وأضافت: الأبواب مشرعة والبيوت والقلوب مفتوحة أمامنا، في كل مكان، ولله الحمد، ويكفيني منهم هذا الحب لأكون فخورة بنفسي وسعيدة، وما أروع أن يكون لنا في كل بلد عربي، بيتًا وأهلًا، حمى الله كل البلاد ومن فيها.