صدمت النجمة الكندية سيلين ديون معجبيها، عقب مشاركتها صورة نادرة لابنيها التوأم، إذ بديا شابين في العشرينات من العمر، رغم أنهما ما يزالان في الثالثة عشر.
ونشرت النجمة البالغة من العمر 56 عامًا، صورة تجمعها بابنها رينيه تشارلز (23 عامًا)، والتوأم نيلسون وإيدي، حيث ظهر أربعتهم بصحبة النجم العالمي ميك جاغر في كواليس الحفل الغنائي الذي أحيته فرقة الأخير "رولينغ ستونز" على مدرج ملعب أليجانت في مدينة لاس فيغاس، يوم الأربعاء الماضي.
وأرفقت سيلين منشورها بشكر خاص لمغني الروك الأسطوري، جاء فيه: يا له من عرض لا يصدق، شكر خاص جدًّا لمايك جاغر على الترحيب الحار بعائلتي. لقد جعلتنا نشتعل.
واختارت سيلين للحفل فستانًا أحمر نسَّقته مع حذاء ذي كعب عالٍ باللون البيج، فيما سرَّحت شعرها على شكل كعكة منخفضة.
وتألق ابنها رينيه تشارلز، الذي يعمل كفنان موسيقي، بقميصٍ أبيض اللون دسَّه في بنطاله الأسود، نسق معهما قبعة سوداء، وانتعل حذاءً رياضيًّا باللون البيج.
أما التوأم، فقد ارتدى أحدهما معطفًا باللون البيج فوق قميص أسود مع بنطال أسود وحذاء رياضي أصفر، بينما ارتدى الآخر معطفًا رياضيًّا رماديًّا فوق تيشيرت أسود طبع عليه رسمة هيكل عظمي، ونسَّقه مع بنطال أبيض مصفر مع حذاء رياضي أسود.
وبدا أن المطربة الحائزة على جائزة "غرامي" أمضت أمسية رائعة وسط أزمتها الصحية المستمرة مع مرض متلازمة الشخص المتصلب، حيث شوهدت وهي ترقص وتبكي أثناء تقديم الفرقة مجموعة من أغانيها، من بينها: Sin City، وPaint It Black وJumping Jack Flash.
مرض سيلين ديون
وبالعودة إلى مرض سيلين ديون، كشفت الفنانة في مقابلة مع مجلة "فوغ" الفرنسية، عن تجربتها مع متلازمة الشخص المتصلب، وهي حالة عصبية نادرة أثرت على حياتها اليومية ومسارها المهني إلى حد بعيد.
وأوضحت سيلين في اللقاء، أنها غير متأكدة من موعد عودتها إلى خشبة المسرح لاستئناف عروضها الغنائية، لا سيما أنها تسخّر جلَّ وقتها واهتمامها لصحتها من أجل التعافي من الحالة العصبية النادرة التي أصاباتها، لافتةً إلى أن هدفها الحالي هو رؤية برج إيفل مجددا بعد تحسن حالتها الصحية.