يعد الفنان المصري لطفي لبيب أحد أبرز الأسماء التي بصمت تاريخ السينما والتلفزيون المصري، حيث قدم مجموعة من الأعمال التي تميزت بجودة الأداء وروعة التقديم. ورغم التحديات الصحية التي يواجهها، إلا أن لبيب ما زال يواصل عطاءه الفني بكل حماس وإصرار، رافضًا الابتعاد عن جمهوره ومحبيه.
لطفي لبيب: لم أفكر في تحويل حياتي إلى عمل فني
في تصريح خاص لموقع "فوشيا"، كشف لبيب حقيقة تقديم قصة حياته في عمل فني، حيث أكد أنه لم يفكر أبدًا في تحويل مسيرته الفنية إلى عمل درامي، قائلاً: أنا شخص عادي دخل الفن وأصبح فنانًا، ولا أرى أن حياتي تصلح لأن تكون موضوعًا لعمل فني. وأضاف أنه لا يعتبر ذلك أمرًا ذا أهمية خاصة بالنسبة له.
وعن الأعمال الأقرب إلى قلبه، أشار لبيب إلى أن جميع أعماله تحمل قيمة كبيرة بالنسبة له، قائلًا: كل الأعمال التي قدمتها تشكل جزءًا من تاريخي الفني، وكل تجربة لها قيمتها، الحلو منها والمر. ورغم ذلك، أقر لبيب أن بعض الأعمال التي شارك فيها كانت بدافع الحاجة المالية، قائلاً: كان هناك أعمال قدمتها لحل بعض المشاكل الاقتصادية، لكنها جزء من مسيرتي الفنية ولا يمكنني التهرب منها.
أما بالنسبة لمشاريعه المستقبلية، فلطفي لبيب لا يقتصر على التمثيل فقط، بل لديه شغف كبير بالكتابة، حيث أعرب عن رغبته في تحويل العديد من مؤلفاته إلى أعمال فنية، قائلاً: لدي العديد من الأعمال المكتوبة التي أتمنى أن تتحول إلى مسلسلات وأفلام.
وأوضح أن خدمته في القوات المسلحة، والتي امتدت لست سنوات، كان لها تأثير بالغ عليه، قائلاً: تجربتي العسكرية كانت محطة فارقة في حياتي، فقد تعلمت منها المسؤولية والإصرار على النجاح.
لطفي لبيب يظل مثالًا حيًا للفنان الذي لا يساوم على مبادئه الفنية، ويواجه التحديات الصحية بإرادة قوية، مؤكداً أن الفن جزء لا يتجزأ من حياته. وبفضل تاريخه الغني وإبداعه المستمر، يبقى لبيب رمزًا من رموز الفن المصري الأصيل.
