كشف الفنان شريف رمزي عن مشاركته في بطولة فيلم جديد يحمل عنوان "البحث عن فضيحة"، يجمعه بالنجم هشام ماجد والفنانة هنا الزاهد، ويعد إعادة تقديم للفيلم الشهير الذي عُرض في سبعينيات القرن الماضي، لكن بروح معاصرة ومعالجة مختلفة كليًا عن النسخة الأصلية.
في تصريح خاص لموقع "فوشيا"، أوضح شريف رمزي أن الفيلم الجديد لا يهدف إلى تقليد أو إعادة تجسيد شخصيات الفيلم الأصلي التي قدمها كل من عادل إمام، وميرفت أمين، وسمير صبري، بل يسعى إلى تقديم رؤية مختلفة تحاكي العصر الحالي، مع الحفاظ على الخط الدرامي الأساسي للعمل.
وقال رمزي: الفيلم سيكون مفاجأة للجمهور ومختلفًا تمامًا عن النسخة القديمة المرتبطة في أذهان الناس، بل سنقدمه بشكل عصري وجذاب يتناسب مع الأذواق الجديدة.
عبّر شريف رمزي عن سعادته البالغة عندما علم أن الشخصية التي سيجسدها في الفيلم سبق أن قدمها الفنان الراحل سمير صبري، مشيرًا إلى أن ذلك شرف كبير له، خاصة أن سمير صبري يعد من الفنانين المؤثرين في تاريخ السينما المصرية.
وأضاف: انبسطت جدًا لمشاركتي في هذا العمل، لأن الفيلم قائم على ثلاث شخصيات رئيسة، وهم سمير صبري، وعادل إمام، وميرفت أمين، إلى جانب ضيوف الشرف، وده كان من أهم أدوار سمير صبري في مسيرته.
أوضح رمزي أن تصوير الفيلم سيبدأ خلال الفترة القليلة المقبلة، ومن المرجّح أن ينطلق خلال شهر أبريل الجاري. كما أشار إلى أنه لا يعرف من رشّحه للدور، لكنه يكنّ حبًا وتقديرًا كبيرين للمخرج رامي إمام، الذي تربطه به علاقة قوية أسرية.
وقال في هذا السياق: ما سألتش مين رشحني للدور، لكني سعيد جدًا لأن العمل مع رامي إمام له طابع خاص، وسبق أن تعاونّا من قبل في مسلسل "العرّاف"، وبنشوف نفسنا عيلة واحدة.
اختتم شريف رمزي تصريحاته بالتأكيد على أن الفيلم يحمل قدرًا كبيرًا من الكوميديا، مشددًا على أن النص مكتوب بشكل جيد جدًا وسيحظى بإعجاب الجمهور، خاصة في ظل المزج بين روح الفيلم الأصلي والنكهة العصرية في المعالجة.