وصفت الفنانة فلة الجزائرية ما تتعرض له من شائعات حول تدهور صحتها ووفاتها في أحد المصحات النفسية في باريس، بضريبة الموهبة التي تزعج من يحاول الاصطياد في المياه العكرة، بحسب قولها.
نشرت فلة الجزائرية فيديو عبر صفحتها الخاصة على "إنستغرام"، طمأنت فيه جمهورها على صحتها، مؤكدة أن الأعمار بيد الله وهي حية ترزق.
وحثت فلة جمهورها الذي وصفته بالكنز على عدم تصديق تلك الشائعات، معلقة: الله يهدينا ويهديهم.
أضافت فلة الجزائرية: بمناسبة موتي سأفتح مجلس عزاء أدعو إليه كل من شوه سمعتي ومن رقص على أوجاعي وكل من دفنني وأنا على قيد الحياة.
وبينت فلة أن شائعة وفاتها انطلقت من بعض أصحاب الأقلام البغيضة الذين يحاولون دوما الاصطياد في المياه العكرة.
اعتبرت فلة الجزائرية أن مطلقي هذه الشائعات هم أنفسهم الأشخاص الذين ينزعجون من فنها وحضورها على الساحة الفنية، كاشفة أنهم يلجأون دائمًا إلى الترويج لخبر اعتزالها، ويرفضون مشاركتها في بعض المهرجانات.
وعلقت النجمة: هؤلاء الأشخاص هم الذين يطلقون الرصاص على موهبتي التي هي سبب كل الشائعات.
في وقت سابق هددت الفنانة بالانتحار، معلنة خروجها نهائيا من الوسط الفني، بسبب ما وصفتها بـ"أياد خفية" تحاصرها، وتمنع ظهور أعمالها عبر القنوات الرسمية.
واعتذرت من محبيها قائلة: أتأسف من جمهوري الغالي، ولكن لن يبق لي غير أن أنسحب للحفاظ على كرامتي، واسمي كبير عليهم.
وتابعت: سدوا جميع أبوابهم لمنعي من أن أشتغل في بلادي، أستودعكم الله بالخير، ولا تسألوا وين راحت ووين غايبة. أنا المغيّبة قصدًا، والوصية فضلت في المكاتب، وداعًا كنزي الغالي.