أثارت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب الجدل مجددًا بعد أن قامت منصة "إكس" بحذف أغنيتها الأخيرة "ابتسمت" التي طرحتها خلال الساعات الماضية.
ويأتي هذا الحذف في سياق "حرب تكسير الضلوع" المستمرة بينها وبين شركة "روتانا" المالكة لأعمالها؛ ما يعكس تفاقم الأزمة القانونية التي تواجهها شيرين ويؤكد استمرار الصراع المحتدم بين الجانبين.
"ابتسمت" هي إحدى أغاني الألبوم الجديد لشيرين، وقد حققت تفاعلًا كبيرًا بين الجمهور عند إصدارها، إلا أن قرار حذفها جاء كجزء من تداعيات الخلافات المستمرة بينها وبين شركة الإنتاج، التي تُعتبر على ما يبدو محركًا رئيسيًا في هذا النزاع.
لكن شيرين لم تقف مكتوفة الأيدي بعد حذف أغنيتها وقامت بالظهور في فيديو مباشر على منصة "تيك توك"، حيث ظلت تردد الأغنية لتشجيع جمهورها على حفظها، معلنةً أنها آخر أغاني ألبومها الجديد.
من جانبها، قامت شركة الإنتاج "روتانا" بملاحقة شيرين ليس فقط من الناحية القضائية، بل أيضًا على جميع منصات التواصل الاجتماعي، مثل "يوتيوب" و"تيك توك" و"إنستغرام"، من خلال حذف جميع أغانيها التي طرحتها مؤخرًا.
إلى جانب "ابتسمت"، تم حذف عدد من الأغاني من الألبوم الجديد لشيرين بعد تصاعد التوترات بينها وبين شركة الإنتاج؛ ما أدى إلى وصول الأمر إلى ساحات القضاء المصري. ومن بين الأغاني المحذوفة: "قالك نسيني"، "عسل حياتي"، "بتمنى أنساك"، "اللي يقابل حبيبي"، و"هنحتفل".
تدور أسباب الخلاف حول مسائل حقوق الملكية والالتزامات المالية. تشكو شيرين من عدم تنفيذ الشركة لبعض بنود العقد؛ ما دفعها لاتخاذ خطوات قانونية لحماية مصالحها. من جهة أخرى، تؤكد الشركة استمرار تعاقدها معها، وأن الحذف جاء لأسباب قانونية.
يمثل حذف الأغاني ضربة قاسية لمسيرة شيرين، التي لطالما كانت واحدة من أبرز نجوم الساحة الفنية. تعتمد شيرين على المنصات الرقمية كوسيلة للتواصل مع جمهورها؛ ما يجعل هذا الإجراء يؤثر بشكل كبير في تواجدها الفني وإمكانية عودتها. ومع ذلك، وجدت دعمًا كبيرًا من جمهورها في معركتها الأخيرة.
في الختام، تبقى قضية شيرين عبد الوهاب وحذف أغانيها محورًا مهمًا للحديث، حيث تثير العديد من التساؤلات حول مستقبلها الفني والتحديات التي تواجهها في عالم الموسيقى.