أقامت نقابة الفنانين في سوريا احتفالية "سوا نفرح" للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع جمعية الأطفال المصابين بالشلل الدماغي.
وشارك بالاحتفالية إلى جانب نقيب الفنانين محسن غازي كل من: الفنانة منى واصف، والفنانة تماضر غانم، رئيس فرع دمشق لنقابة الفنانين والفنانين، وهادي بقدونس، وعهد ديب، ومي مرهج وأحمد حجازي.
وشملت الاحتفالية بعض العروض الفنية للأطفال، وتوزيع الهدايا، وبعض المساندات المعنوية لذوي الأطفال.
وفي حديث مع موقع “فوشيا” بينت الفنانة منى واصف أن حضورها عبارة عن مسألة إنسانية، ومسؤولية اجتماعية، في بلاد تعاني من الحزن بعد الزلزال، مؤكدة أنها تستطيع أن تخدم بلدها بطريقة من الطرق كونها كانت سفيرة النوايا الحسنة، وهذا أقل ما يمكن أن تفعله لبلدها الذي احتضنها وقدم لها الكثير.
وأعربت الفنانة عن محبتها للأطفال، واصفةً الطفولة بالسعادة والهناء والدلال والرفاهية، مشيرة إلى أن هناك نوعية معينة من الأمراض بحاجة إلى اهتمام ومجهود كبير وقدرات مادية كبيرة أيضاً.
بدوره بيَّن نقيب الفنانين محسن غازي أن هذه الاحتفالية تأتي ضمن مبادرات نقابة الفنانين، ومسؤوليتها المجتمعية، بأن تكون قريبة من أيَّ حالة اجتماعية أو إنسانية أو إبداعية، منوهاً بضرورة دعم الجمعيات غير الحكومية والتي تتابع عملها الإنساني عبر التبرعات والتطوع.
وقالت تماضر غانم، إن الطفل بحاجة للرعاية والعناية سواء أكان سليما معافى أو يعاني من مشاكل صحية، منوهة أنها شاركت بالفعالية بتقديم بعض الفقرات الخاصة بالأطفال مثل الدمى، والعرائس.
وبينت رئيس مجلس إدارة الجمعية، سحر قره باش، أن الاحتفالية أقيمت بالتعاون مع نقابة الفنانين، لتقديم نوع من الدعم النفسي والاجتماعي لهؤلاء الأطفال، خاصة بعد سنوات الحرب وحادثة الزلزال الذي زاد من الأثر السلبي في حياتهم بهدف دعمهم.