وجه الفنان المصري، عمرو مصطفى، رسالة جديدة حملت الغموض معها، بينما فسّرها الجمهور بأنه يقصد فيها الفنان عمرو دياب، بعد حادثة صفعه معجبًا في حفل زفاف قبل أيام قليلة.
وكتب عمرو مصطفى، عبر حسابه الرسمي على "الفيسبوك": أعزائي الجمهور، أود أن أعتذر عن التصرف الذي بدر مني، مؤخرًا، في حفل الأخير، كان الموقف غير لائق، ولا يعكس قيمتي أو احترامي لكل من يعمل معي، أو يحضر حفلاتي.
وأضاف الفنان المصري: أنا ملتزم بتحسين سلوكي، والتأكد من أن جميع أفراد فريقي والجمهور يشعرون بالاحترام والأمان في جميع الأوقات، أعتذر لأي شخص تأثر بهذا الموقف، وأعدكم بأنني سأعمل جاهدًا على تجنب مثل هذه الأمور في المستقبل، مع كامل احترامي وتقديري.
وختم عمرو مصطفى منشوره بالقول: بوست أتمنى أن أشاهده قريبًا، وربط الجمهور حديث الفنان بواقعة الصفع التي تصدرت الشارع الفني العربي.
ونشر عمرو مصطفى، مؤخرًا، تعليقًا غامضًا عبر حسابه على فيسبوك قال فيه: أحيانًا الزمن كفيل بأن يكشف كل حاجة، ليفسره الجمهور أيضًا بأنه تلميح لتصرف مواطنه عمرو دياب.
ولا يزال الجدل قائمًا حول واقعة صفع الفنان عمرو دياب للشاب سعد أسامة، وحرر "الهضبة" محضرًا ضده، قائلاً في بلاغه بأن الشاب أمسك به من ظهره، ووضع الهاتف في وجهه عنوة لإجباره على التصوير بشكل غير لائق.
وأجرى موقع "فوشيا"، اتصالًا مع المحامي المصري شعبان سعيد، لكي يوضح الموقف القانوني للشاب المصري في قضية عمرو دياب، قائلًا: "القضية محسومة للشاب المصري، نظرًا لأن الفيديو أظهر كل شيء، والقضية لا تحتاج إلى شهود".
وأشار المحامي المصري، إلى أن العقوبة قد تصل إلى سجن الفنان؛ إذ إن المادة 242 الفقرة الأولى من قانون العقوبات تنص على الحبس لمدة عام مع الغرامة.