نجح فيلم ديدبول وولفرين "Deadpool & Wolverine" للنجمين رايان رينولدز وهيو جاكمان في جذب ملايين المشاهدين حول العالم منذ أول يوم لعرضه، محققًا إيرادات قياسية في شباك التذاكر، حيث اجتمع فيه اثنان من أشهر الأبطال الخارقين في عالم مارفل.
يتميز الفيلم بمزيج مثالي من الكوميديا الجريئة التي يجسدها Deadpool (رايان رينولدز)، والقوة والإثارة التي يمثلها Wolverine (هيو جاكمان)، جعلت منه تجربة سينمائية فريدة، ساهمت في تحقيقه الأرقام غير المسبوقة في شباك التذاكر.
حقق "Deadpool & Wolverine" وفق موقع "بوكس أوفيس موجو" إيرادات إضافية بلغت 97 مليون دولار في شباك التذاكر المحلي الأميركي خلال عطلة نهاية الأسبوع الثانية له.
وكان الفيلم حقق في عطلة نهاية الأسبوع الأولى له، ما يقرب من 211 مليون دولار ليصل إجمالي إيراداته في الولايات المتحدة إلى 395.5 مليون دولار.
أما على الصعيد الدولي، فقد جمع الفيلم إيرادات إضافية بلغت 110.5 مليون دولار، مما رفع إجمالي إيراداته العالمية إلى 428.5 مليون دولار.
ووصلت إجمالي إيرادات "Deadpool & Wolverine" إلى 824 مليون دولار على مستوى العالم بعد أسبوعين من طرحه. ومن المتوقع أن يتجاوز حاجز المليار دولار في غضون أيام.
أصبح أحدث أفلام سلسلة "مارفل"، الفيلم الأعلى ربحًا في التصنيف R محليًا، ليتجاوز بذلك فيلم النجم الأميركي ميل جيبسون، "Passion of the Christ"، الذي حقق 370.8 مليون دولار.
ووفقًا لموقع "بوكس أوفيس موجو"، فإن إيرادات "ديدبول وولفرين" في أول أسبوعين هي ثامن أفضل عطلة نهاية أسبوع ثانية على الإطلاق في عالم هوليوود، متفوقة على إيرادات عطلة نهاية الأسبوع الثانية لفيلم Barbie الذي حقق 93 مليون دولار قبل نحو عام.
وأصبح الفيلم، ثاني أعلى فيلم من حيث الإيرادات في عام 2024 بعد فيلم "Inside Out 2" الذي حقق (1.555 مليار دولار)، وثالث أكبر فيلم مصنف R في التاريخ بعد فيلم "Joker" الذي حقق 1.07 مليار دولار.
تدور أحداث فيلم "ديدبول وولفرين" بعد سنوات من فيلم "Deadpool 2" للنجم رينولدز، حيث يجد وايد نفسه مجندًا من قبل سلطة التباين الزمني (TVA) للمساعدة على مواجهة تهديد كبير للكون، ويحتاج وايد إلى مساعدة ولفرين للتصدي لهذا التهديد.