كشف الشاعر الغنائي أمير طعيمة عن تفاصيل محطات مهمة في مشواره الفني، بدءًا من أسباب توقف التعاون مع الفنانة دنيا سمير غانم، مرورًا بمشاركته في موكب المومياوات الملكية، وصولًا إلى نظرته الخاصة لمكانته في الساحة الفنية.
تحدث أمير طعيمة عن بدايته في التعاون مع دنيا سمير غانم، مشيرًا إلى أن الأمر بدأ مع ألبوم "قصة شتا" عام 2012، الذي كان من إنتاج هشام جمال.
وأوضح في حوار مع الإعلامية أسما إبراهيم ببرنامج "حبر سري" أن هشام، رغم صغر سنه آنذاك، كان يتمتع برؤية موسيقية متجددة وطريقة تسويق مختلفة، مما ساهم في نجاح الألبوم بشكل كبير.
وأضاف طعيمة أنه على مدار عشر سنوات، كتب معظم أغاني دنيا، سواء في الإعلانات أو المسلسلات أو التترات، لكن بعد انفصالها الفني عن هشام جمال، لاحظ غياب التعاون بينهما، مما جعله يدرك أن ارتباطه الفني بها كان نابعًا من تعاونه الأساسي مع هشام جمال وليس مع دنيا بشكل مباشر.
كشف طعيمة عن كواليس مشاركته في الحدث التاريخي موكب المومياوات الملكية، مشيرًا إلى أن التجربة كانت استثنائية ومليئة بالتحديات، حيث كان العالم بأسره يتابع الحدث.
وأوضح أنه عمل خلال تلك الفترة مع صديقه المنتج محمد السعدي على عدة مشاريع، وكان يدرك مدى أهمية الدقة في كل تفصيلة من تفاصيل الاحتفالية.
وأشار إلى أن الحدث لم يكن مجرد نقل للتماثيل، بل كان بمثابة زفة ملوك، وخاصة أن بعضهم كانوا شخصيات شهيرة عالميًا، وأكد أن أي خطأ، مهما كان صغيرًا، كان سيلاحظه الجميع، لذلك بُذل جهد كبير لضمان خروج الحفل بأفضل صورة، خاصة فيما يتعلق بأغنية أنا مصر، التي اعتبرها من أبرز التجارب في حياته.
أشاد أمير طعيمة بمشاركة الكينج محمد منير في أغنية "أنا مصر"، مؤكدًا أن صوته أضاف طابعًا خاصًا للأغنية، قائلاً: منير لما بيحط صوته على أي حاجة، بتنور.. اختيار موفق جدًا، الملك كان بيزف الملوك في الأغنية دي. مشيرًا إلى أن تحضيرات الموكب بدأت منذ عام 2019، بمشاركة فريق عمل ضخم بذل مجهودًا كبيرًا خلف الكواليس.
واختتم حديثه عن الحفل قائلاً: شرف كبير جدًا إني كنت جزء من الحفلة دي.. كان جيش شغال على الحفلة.
أما عن مكانته في الساحة الغنائية، فأكد طعيمة أنه يرى نفسه في مكانة مميزة، لكنه لا يسعى لأن يكون رقم واحد، بل يفضل أن يكون في حتة لوحده بعيدًا عن التصنيفات التقليدية.
ورداً على سؤال حول تصنيفه لنفسه، أوضح أن كل فنان يصنع مكانته بنفسه، قائلاً: كل واحد بيشوف نفسه أحسن واحد في الدنيا، لكن أنا ضد فكرة رقم واحد. وأكد أنه لا يقارن نفسه بأحد، بل يركز على تقديم أعمال مميزة تبقى في ذاكرة الجمهور، مثل أغانيه الشهيرة قادر وتعملها و جاي على نفسك ليه.
اختتم طعيمة حديثه بالإشارة إلى أن المنافسة شيء، والطريقة التي يرى بها نفسه شيء آخر تمامًا، مؤكدًا أنه يفضل أن يكون في مكانه الخاص دون الانشغال بالسباق على الألقاب، بل يسعى لترك بصمة فنية متميزة في عالم الأغنية العربية.