يعدُّ فيلم "الرجل الذي لم يستطع أن يبقى صامتًا" إضافة قيمة إلى السينما العالمية، لا سيما بعد اختياره لافتتاح مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة، إذ إن الفيلم القصير يستند إلى حادثة تاريخية مؤثرة، ويقدم لنا قصة ملهمة عن الشجاعة والإنسانية في مواجهة الظلم.
هو عمل درامي قصير مدته 14 دقيقة فقط من إخراج نيبويشا سلييبشيفيتش، صدر في عام 2024، تدور أحداث الفيلم القصير "الرجل الذي لم يستطع أن يبقى صامتًا" حول حادثة مأساوية حقيقية وقعت في عام 1993 في صربيا، إذ جرى توقيف قطار كان يقل مدنيين من قبل مجموعة مسلحة، واختطفوا مجموعة كبيرة من الركاب وقتلوهم.
وفي أثناء الجريمة البشعة، يظهر بطل القصة وهو رجل واحد من بين مئات الركاب، الذي قرر أن يقف في وجه الظلم والعنف، على الرغم من الخوف الشديد والمخاطر التي تهدد حياته، فإنه يرفض السكوت ويحاول بكل ما أوتي من قوة أن يمنع هذه المذبحة، والفيلم يعكس شجاعة هذا الرجل الذي اختار أن يتحدث باسم الضحايا، وأن يواجه الظلم بكل ما يملك.
يوجد مجموعة كبيرة من الممثلين في الفيلم، ومنهم:
عُرِض الفيلم لأول مرة في مهرجان كان السينمائي لعام 2024، إذ حصل على جائزة السعفة الذهبية للأفلام القصيرة، وتعدُّ مشاركة الفيلم في مهرجان الجونة السينمائي لعام 2024 في حفل الافتتاح دليلًا على تميز الفيلم في تقديم قصة إنسانية مؤثرة ومؤلمة.