في تطور درامي مثير، بدأت الحلقة التاسعة من مسلسل "ساعته وتاريخه" التي تحمل عنوان "ضبط وإحضار" بتسليط الضوء على قضية اجتماعية حساسة: التحرش الجنسي وتأثيره العميق على الأفراد والأسر.
تنطلق الأحداث مع ظهور شخصية ليلى، سيدة الأعمال الثرية التي تسعى بكل قوة لحماية ابنها أمجد، المتورط في قضية تحرش مزلزلة تهدد سمعته ومستقبله.
تتصاعد الأحداث لتكشف عن توتر العلاقات الأسرية وتورط مواقع التواصل الاجتماعي في فضح الجرائم الشخصية، مما يضع الجميع أمام مفترق طرق بين الحقيقة والتستر.
تبدأ الحلقة بظهور ليلى (التي تجسدها شهيرة الصاوي) وهي تحاول إخفاء ابنها أمجد (حمزة دياب) عن الأنظار، بعد أن اكتشفت أن ابنها متورط في قضية تحرش. على الرغم من ارتباكه ورفضه للتنقل معها إلى الساحل بدلاً من المشاركة في حفل مع أصدقائه، إلا أن الأم تصر على إخفائه عن الأنظار لتفادي الفضيحة.
في الوقت نفسه، يشير الحوار إلى أن أمجد متهم بالتحرش بعدد من الفتيات، حيث قامت إحدى الضحايا بنشر صور تثبت الفعل عبر منصات التواصل الاجتماعي.
مع مرور الوقت، يتصاعد ضغط القضية، ويتبين أن الزوج (كمال) قد تقدم ببلاغ ضد الصفحة التي نشرت الصور المدمرة لابنه. بينما تحاول ليلى إقناع ابنها بالاختفاء لمدة قصيرة حتى تهدأ الأمور، يبدأ الصراع الداخلي بين إخفاء الحقيقة وتجنب العواقب القانونية.
يكتشف الجمهور أن أمجد لم يقتصر تورطه على التحرش فقط، بل يضيف له التهديد والاعتداء على إحدى الضحايا. وأخبر ليلى أنه تحدث مع روزانا، الفتاة التي أطلقت الحملة ضده عبر الإنترنت، محاولاً إقناعها بإغلاق صفحتها. وعندما اكتشفت ليلى ما حدث، شعرت بالصدمة وغضبت من تصرفات ابنها، موجهة له اللوم على محاولته الضغط على الفتاة بدلاً من التراجع عن أفعاله.
تتوالى المفاجآت عندما يواجه أمجد والدته ويبدأ بإلقاء اللوم عليها وعلى والده بسبب معاملتهم القاسية له خلال طفولته. يتهم والدته بأنها كانت تهتم فقط بالحفاظ على صورة العائلة أمام الناس، مما أدى إلى انزلاقه في هذه المتاعب.
في تطور غير متوقع، يتلقى كمال، زوج ليلى، مكالمة تفيد بتقديم بلاغ جديد ضد ابنهم أمجد. ومع تكشف المزيد من التفاصيل، تكتشف ليلى أن إحدى الضحايا هي ابنة صديقتها المقربة. وبينما تحاول ليلى الاحتفاظ برباطة جأشها، تدرك أن الفضيحة أصبحت أكبر من أن يتم تجاهلها أو التغاضي عنها.
تتوالى الأحداث عندما يتوقف الزوجان في كمين مروري أثناء انتقالهم إلى الفيوم، وتتلقى ليلى رسالة تحتوي على مقطع فيديو يظهر ابنها أمجد وهو يتحرش بإحدى الفتيات. ومع انهيار مشاعرها، تقرر ليلى اتخاذ القرار الأكثر صعوبة في حياتها: تسليم ابنها إلى الشرطة لمحاسبته على أفعاله.
تتناول الحلقة التاسعة من "ساعته وتاريخه" تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في الكشف عن الجرائم مثل التحرش الجنسي، وكيف يمكن أن تؤدي إلى محاكمة ميدانية تسبق المحاكمة القانونية. كما تناقش الحلقة الضغوط النفسية والاجتماعية التي يعاني منها المتورطون في مثل هذه القضايا، وكذلك ضرورة محاسبة من يتورطون في مثل هذه الأفعال لتجنب تكرارها.
كما تسلط الحلقة الضوء على تأثير التربية الأسرية في تشكيل شخصية الأبناء، مع التركيز على كيفية تعامل الأهل مع أبنائهم في مراحل حياتهم المبكرة، وكيف قد يكون لتجاهل مشاكلهم أو قسوة المعاملة تأثير كبير على سلوكياتهم في المستقبل.
يعرض مسلسل "ساعته وتاريخه" يومي الخميس والجمعة في تمام الساعة العاشرة مساءً على شاشة قنوات DMC. ويستعرض المسلسل قضايا قانونية حقيقية مستوحاة من المحاكم المصرية، مما يضفي طابعاً مثيراً على الأحداث التي يتم تجسيدها من خلال أجواء درامية مشوقة.