لم تتوان أميرة ويلز كيت ميدلتون، عن أداء واجباتها الملكية وسط مرحلة علاجها من السرطان، إذ أطلَّت رفقة زوجها الأمير ويليام في ظهور نادر، لحضور قداس في كنيسة كراثي كيرك، إذ يعتبر ذلك أول ظهور علني لها منذ أكثر من شهر.
وظهرت كيت ميدلتون "42 عامًا" في حالة معنوية مرتفعة بصحبة زوجها الأمير ويليام وابنهما الأكبر الأمير جورج، حيث استمتع ثلاثتهم بنزهة صباحية مشمسة، لدى توجههم لحضور قداس في كنيسة كارثي في بالمورال إستيت، أمس الأحد.
وتألقت كيت بإطلالة مريحة وأنيقة على حد سواء، إذ ارتدت معطفًا مخططًا باللون البيج، نسَّقته مع قبعة مزينة بالريش. بينما ارتدى ويليام 42 عامًا"، بدلة بحرية أنيقة.
ووفق موقع "ديلي ميل البريطاني"، تواجد في الحدث إلى جانب الثلاثي، كل من: الملك تشارلز والملكة كاميلا، إضافة إلى الأمير إدوارد وصوفي دوقة إدنبرة، وابنهما جيمس ويسيكس.
يُشار إلى أن كيت ميدلتون كشفت عن تشخيص إصابتها بالسرطان في شهر مارس/آذار الماضي، وأوضحت أنها تخضع للعلاج الكيميائي. وفي ذلك الوقت، طلبت الوقت والمساحة والخصوصية في أثناء إكمال مرحلة علاجها.
وفي تحديث لاحق، قالت أميرة ويلز في رسالة شخصية، إن هناك أيامًا جيدة وأيامًا سيئة، لكنها شاركت أملها في الانضمام إلى بعض الارتباطات العامة خلال الصيف، لكنها تعلم أيضًا أنها لم تخرج من الغابة بعد.
ومنذ ذلك الحين، قامت الأميرة كيت ببعض الظهور العام، بما في ذلك مناسبة Trooping the Colour في شهر يونيو/حزيران الماضي وويمبلدون بعد شهر.
ومع ذلك، فاتت الأميرة كيت العديد من الأحداث الملكية التي عادة ما تكون جزءًا من جدولها، بما في ذلك يوم الرباط، وسباق رويال أسكوت والزيارة الرسمية لليابان إلى المملكة المتحدة.
كما بدا أنها بقيت في المنزل عندما احتفل الأمير ويليام بعيد ميلاده الثاني والأربعين في حفل المغنية الأمريكية تايلور سويفت في لندن، 21 يونيو/حزيران الماضي، إذ تواجد بصحبته الأمير جورج والأميرة شارلوت.