احتفل لاعب كرة القدم السابق ديفيد بيكهام بجائزة "الإيمي" عن أفضل مسلسل وثائقي لهذا العام "BECKHAM”، عبر حسابه في "إنستغرام"، على غرار نجوم هوليوود.
المسلسل المكوّن من 4 أجزاء يعرض مسيرة بيكهام الرياضية مع منتخب إنجلترا والأندية التي لعب لها في مسيرته، مانشستر يونايتد وريال مدريد ولوس أنجلوس جالاكسي وميلان وباريس سان جيرمان.
ويتناول أيضًا جانبًا من حياته الشخصية رفقة أولاده وزوجته فيكتوريا بيكهام، المغنية السابقة في فريق "سبايس غيرلز".
كذلك تطرق المسلسل إلى مشروع بيكهام الخاص بعد الاعتزال، وهو نادي إنتر ميامي الأميركي، وطموحه الذي ابتدأه بضم أسطورة كرة القدم الأرجنتينية ليونيل ميسي إلى صفوف فريقه.
اعتمد مسلسل "بيكهام" الوثائقي على المقابلات التي سُجِّلَت مع اللاعب وزوجته فيكتوريا ووالديه، وعدد من أهم لاعبي كرة القدم الذين عاصروه، بالإضافة إلى مكتبة وافرة بالتسجيلات المصورة لبيكهام خلال مراحل حياته المختلفة، سواء تلك التي صورها والداه له في طفولته، أو وسائل الإعلام بعد انضمامه لمانشستر يونايتد في مراهقته.
وقال بيكهام لـ"رويترز" في وقت سابق: "شعرت أن هذا هو الشيء الصحيح لفعله، وفي الوقت المناسب، كما أردت شيئا تتذكره عائلتي لاحقاً وتستمتع به".
وأضاف: "عندما بدأت مشواري في التسعينات في مانشستر، كانت هناك موسيقى رائعة ومشاهد رائعة، وكان مانشستر يونايتد أحد أنجح الفرق في كرة القدم، يذكرك هذا بشيء كان شديد التميز، وأتمنى أن يشاهد الناس هذا، ويشعرون بالتميز وأن يذكرهم بأوقات جيدة".
يشمل الفيلم الوثائقي لقطات لم تنشر من قبل، كما يتطرق بعمق لخلافات وصعوبات ذكرت كثيراً في حياة بيكهام العامة والشخصية.