تبدأ أحداث الحلقة الحادية عشرة من مسلسل العتاولة، باكتشاف كل من "نصار/ أحمد السقا"، و"حنة /زينة"، بأن "خضر/ طارق لطفي"، و"مديحة/ نهى عابدين"، هما السبب في حبسها واتهامها في قضية مشبوهة، كما تكتشف أن "خضر" هو شقيق "نصار".
وعلى إثره يقرر "نصار" الزواج من "حنة" على الفور، والابتعاد عن السرقة، بعد أن اكتشف ألاعيب شقيقه، ويواجهه بما فعله، وتقوم "حنة" بشراء محل جديد لكي يبدأ العمل فيه، ويواجه "نصار" شقيقه "خضر" قائلاً: "ليه هو أنت شيطان يا أخي، كفاية إللي عملته فيَّ، ولّعت في بيتي، كان ابني هيموت بسببك، حتى البنت إللي حبيتها كنت عاوز تؤذيها، بسبب الشغل، ملعون الشغل، إن فوقت هزعلك أوي".
وتعيش "حنة"، حالة من الرعب الشديد عندما تعلم، بأن "فرج" لا يزال على قيد الحياة، وسيكون قادرًا على الاعتراف عليها واتهامها بأنها هي من قامت بمحاولة قتله.
وتنهار "عائشة / مي كساب"، حينما تعلم ببدء التجهيز لحفل زفاف "نصار" و"حنة"، وتدخل في حالة بكاء شديدة، وأثناء بكائها تتلقى اتصالاً من "عيسى الوزان/ باسم سمرة"، وعلى إثره تقوم بسرقة تمثال الآثار المحتفظ به "نصار"؛ انتقاماً لعدم عودته لها بعد انفصالهما.