أعلنت "المتحدة للخدمات الإعلامية" عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل، يوم الخميس، عن إنتاج فيلم وثائقي يتناول "رحلة صناعة" مسلسل "الحشاشين" الذي أثار جدلاً واسعاً وحقق نجاحاً ملحوظاً على المستويين النقدي والجماهيري في الموسم الرمضاني الماضي 2024.
سيشمل الوثائقي مراحل التحضير والإنتاج، بما فيها تصوير المشاهد الصعبة والتحديات التي واجهت طاقم العمل، إلى جانب مقابلات حصرية مع المخرج، الفريق الفني، وأبطال المسلسل، لتقديم رؤية أعمق حول العملية الإبداعية وراء هذا العمل المميز.
ومن المتوقع أن يضيف فيلم "ما وراء الحشاشين" قيمة لصناعة الأفلام الوثائقية، مسلطاً الضوء على الجهود التي تبذل لتقديم أعمال درامية تجذب اهتمام المشاهدين.
وبحسب صناع العمل، يأتي هذا الفيلم تلبيةً لرغبة الجمهور في الاطلاع على كواليس إنتاج المسلسل، الذي حظي بإعجاب النقاد والمشاهدين بفضل قصته المشوقة وإنتاجه الضخم.
يعدّ المسلسل من أكبر الإنتاجات الدرامية التي قدمتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وهو من تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج بيتر ميمي، وقام ببطولته كريم عبد العزيز بدور "حسن الصباح".
ويروي المسلسل في إطار تاريخي قصة تأسيس حسن بن الصباح لجماعة "الحشاشين" التي قامت بسلسلة اغتيالات بارزة في القرن الحادي عشر الميلادي.
على الرغم من النجاح الكبير الذي حققه المسلسل، إلا أنه واجه بعض الانتقادات مع بداية عرضه، مثل استخدام اللهجة العامية بدلاً من الفصحى، وتوجيه ملاحظات حول "عدم الدقة التاريخية"، بالإضافة إلى التساؤلات حول اختيار شخصية إشكالية كحسن الصباح لعرضها في عمل درامي.
كما ردّ المخرج بيتر ميمي على الانتقادات، بما في ذلك اتهامه بنسخ مشهد من فيلم "المسيح" من السبعينيات، والذي ظهر في الحلقة الثالثة من المسلسل. وعبر ميمي عن سعادته بأن "الحشاشين" دفع الجمهور للبحث والسؤال عن تلك الفترة التاريخية.