يستعد الفنان السوري عبدالرحمن فواز، المعروف بـ "الشامي"، لإحياء أول حفل غنائي في أوروبا، وتحديدًا في ألمانيا، وذلك بعد العديد من الحفلات الغنائية الناجحة التي أحياها في عواصم عربية خلال الفترة الماضية.
الشامي يحيي أول حفل غنائي في أوروبا
ووصفت شركة "Moments Events" الرائدة في مجال تنظيم الحفلات، حفل الشامي بالحدث الأضخم أوروبيًّا على الإطلاق، مضيفة: النجم الشامي في ألمانيا... أولى المحطات في أوروبا.
ولم تحدد الشركة موعد الحفل، فيما اكتفى الفنان الشاب بنشر إعلانها عبر "الستوري" بحسابه في "إنستغرام"، دون أن يقدم أي تفاصيل جديدة عليه.
وكان الشامي أحيا العديد من الحفلات الغنائية التي حظيت بجماهيرية كبيرة في عواصم عربية، أبرزها أبوظبي، وبيروت، ودمشق، والدوحة، ويرغب بأن يتجه إلى أوروبا ليلتقي الجاليات العربية هناك.
أهداف الشامي من ألبومه الغنائي الجديد
في أثناء ذلك، صرح الشامي مؤخرًا أنه يريد تحقيق العديد من الأهداف في ألبومه الجديد، بينها إثبات أنه قدّم أنماطا متعددة، ولم يحصر نفسه في سياق واحد، كما سيحقق نجاحًا خلالها جميعًا.
وأعاد السبب الثاني لكونه الفنان العربي الوحيد الذي يحتل خلال الوقت الحالي 3 مراكز في 3 أغانٍ مختلفة سواء عبر قوائم "بيلبورد، وترند يوتيوب"؛ لذلك أصبح هدفه جعلها 5 أو 6 أغانٍ، ليكون أصغر فنان بتاريخ المنصة يحتل المركز الأول.
وكان الهدف الأخير بالنسبة للشامي هو جعل الشباب يعيشون ضمن الموسيقى المناسبة لجيله الحالي، وهو ما يحرص عليه دائمًا.
يذكر أن الشامي ردّ قبل أيام قليلة على اللغط الذي حصل بين جمهوره حول توجهه لاعتزال الغناء رغم سنواته الفنية القليلة، بعد أن كشف خلال لقاء مع بودكاست "مع نايلة" على جريدة "النهار" عن رغبته في الابتعاد قليلاً، وأخذ استراحةٍ فنية، مشيرًا إلى أنه ترك "بصمةً كافية" لا يُمكن محوها بسهولة.
وبدا الشامي متفاجئًا من تعليقات العديد من متابعيه لاعتقادهم أنه قرر إنهاء مسيرته الفنية واعتزالها، ليرد على ذلك اللغط عبر "الستوري" بحسابه في "إنستغرام"، وكتب مستغربًا: اعتزال؟ وأرفقها برموز تعبيرية ضاحكة، معلقًا: اطمنوا قاعدلكن ومطول.
