تمت مراسم دفن المغني ليام باين Liam Payne في إنجلترا، يوم الأربعاء، بعد وفاته المفاجئة الشهر الماضي، بحضور مجموعة من أصدقائه وأفراد عائلته المقربين من عالم المشاهير.
النجوم في جنازة ليام باين وذكريات تخلّد مسيرته اللامعة
تجمع الأهل والأصدقاء في الكنيسة لتوديع المغني الذي توفي عن عمر يناهز 31 عامًا في 16 أكتوبر / تشرين الأول 2024، بعد سقوطه من شرفة في بوينس آيرس. حضر زملاؤه السابقون في فرقة One Direction، وهم هاري ستايلز، لويس توملينسون، نيال هوران، وزين مالك، بالإضافة إلى شيريل، والدة ابنه.
وصل أعضاء الفرقة، الذين انفصلوا عام 2016، إلى الكنيسة وسط أجواء مهيبة. كما حضر سيمون كويل، المدير السابق للفرقة الذي ساعد على انطلاقتها، برفقة صديقته لورين سيلفرمان.
من بين الحاضرين أيضًا كانت نيكولا روبرتس، عضوة فرقة "فتيات بصوت عال"، التي كانت من أوائل المعزين، وتلقّت ترحيبًا من سيمون جونز، المسؤول الإعلامي السابق للفرقة، الذي يعمل الآن مع شيريل.
تجمع المعزون حول شيريل، والدة ابن ليام، الذي يبلغ من العمر سبع سنوات، في حين شهدت المنطقة تواجد ضباط إنفاذ القانون لتنظيم حركة السير.
وفاة ليام باين في الأرجنتين
كان ليام قد سافر إلى الأرجنتين في سبتمبر / أيلول الماضي لحضور حفلة لنيال حوران، حيث التقى أيضًا صديقه المقرب روجيليو نورس. وكان قد قرر تمديد إقامته في الأرجنتين لتجديد تأشيرته للعيش في الولايات المتحدة عندما وقع الحادث المأساوي.
زُيِّن مدخل الكنيسة بالفوانيس والورود البيضاء، في جو حزين. وذكر مصدر قريب من العائلة لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن العائلة بذلت جهدًا كبيرًا لتنظيم مراسم وداع مثالية تكريمًا له، مؤكدًا أن ليام، رغم كونه نجمًا عالميًا، سيظل دائمًا ابنًا صغيرًا في عيون عائلته.
وفي بيان مشترك بعد وفاته، أعرب زملاؤه في الفرقة توملينسون، زين مالك، حوران، وستايلز، عن حزنهم الشديد لفقدانه، مؤكدين أنهم سيتذكرونه دائمًا. وقالوا: سنأخذ بعض الوقت للحزن على فقدان أخينا الذي أحببناه كثيرًا، وسنظل نعتز بالذكريات التي شاركناها معه إلى الأبد.
وأضاف ستايلز في منشور على "إنستغرام" أنه كان "مدمرًا" لفقدان ليام، مشيرًا إلى أن أسعد لحظات ليام كانت عندما يفرح الآخرون.
يذكر أن ليام باين بدأ مسيرته الفنية عام 2010 عندما ظهر في برنامج The X Factor، إذ جمعه المنتج سيمون كاول مع زملائه ليشكّلوا فرقة One Direction. وحققت الفرقة نجاحًا استثنائيًّا، ببيع أكثر من 70 مليون أسطوانة، واحتلت العديد من الأغاني والألبومات مراكز أولى عالميًّا.
