لم يتردد الفنان السوري قصي خولي، في الكشف عن اسم النجم الكبير، الذي رفض تواجده في الساحة الفنية بداية دخوله إلى عالم التمثيل، مرجعا ذلك لعدم اقتناعه بالموهبة التمثيلية التي يتمتع بها خولي، حيث وصفها حينها "بغير الظريفة".
وقال خولي خلال لقاء له مع برنامج "كاربول كاريوكي بالعربي"، الذي يقدمه الإعلامي وسام بريدي، إن ذات الفنان أصبح مع مرور الوقت من أشد معجبيه ومتابعيه، حيث وجه له التحية والتقدير، كاشفا عن اسم النجم السوري سلوم حداد.
واعتبر خولي أن تغيير وجهات نظر عمالقة الفن في أداء ممثل صغير هو أمر في غاية الصعوبة، وهو بدوره استطاع إقناع حداد بموهبته وإبداعه، إذ تُعد "نقطة مهمة" يمكن وضعها له، بحسب تعبيره.
التعاون مع ماغي بو غصن ونور الغندور
وبعد تعاقد الفنان السوري مع شركة "إيغل فيلمز" للإنتاج والتوزيع الفني، رفض الاختيار بين زميلتيه ماغي بو غصن ونور الغندور للتعاون معها، حيث تمنى أن يجتمع رفقتهما في عمل فني واحد، ليضع الجميع بصمته المختلفة وأهم ما يتميز به.
ووصف الفنانة ماغي بو غصن "بالمحترفة والمختلفة"، بسبب طبيعة اختيارها للأدوار، حيث تتعمق بتفاصيل الشخصية والهدف الذي تُريد إيصاله للجمهور، مع عدم توجيه الاهتمام للشكل الخارجي للشخصية وجمالها والملابس التي سترتدينها.
واعتبر قصي أن الفنانة نور الغندور تتمتع "بذكاء وشطارة"، لكونها لم تعتمد على جمالها وحضورها، حيث تقرأ السيناريوهات، وتجتهد في أدوراها، وأيضا تتشابه مع ماغي بعدم اهتمامها بالشكل الذي ستظهر خلاله أمام جمهورها على الشاشات التلفزيونية.
شقيقاته
أوضح خولي خلال ذات اللقاء، أنه لم يستطع الظهور رفقة الإعلامي وسام، إلا بعد حصوله على الموافقات من شقيقاته ووالدته، لكونه يأخذ رأيهن في كافة تفاصيل حياته، وهذا ما اعتاده منذ صغر سنه، بسبب العلاقة الوطيدة التي تجمعه بهن.
وشدد على أهمية وُجود رأي الأنثى في حياة أي رجل، في الوقت الذي كشف خلاله أنه يأخذ رأي والدته في عين الاعتبار، عند اختلاف شقيقاته على موضوع غير واضح.
والده الراحل
تأثر خولي عند الحديث عن والده الراحل عميد، مُبينا أنه حرص على التواجد معه خلال آخر أيام حياته، حيث توجه إلى بلده سوريا، ومضى رفقته أجمل الأوقات، وتبادلا الأحاديث بشكل جيد.
وعن أكثر ما جذبه خلال تلك الفترة، بيّن خولي اكتشافه بالرغبة للذهاب نحو النجاح والتميز في أعماله الفنية، من أجل والده وعائلته بالدرجة الأولى، ثم محبيه وجمهوره، وهذا ما استطاع تحقيقه.
ووصف والده الراحل "بمثله الأعلى وقدوته"، حيث أشار إلى أنه لم يستطع "تعويض" غيابه، لكونه الشاب الوحيد في الأسرة، حيث تلجأ شقيقاته لاحتضانه، لكونهن يعتبرن تواجده مماثلاً لحضور والدهن، في الوقت الذي يفتقد بدوره هذا الشعور.
وأوضح خولي أن اللحظة الوحيدة التي شعر خلالها بوُجود والده، هي حين ذهابه لابنه "العميد" حيث احتضنه، ليشعر بأنه "والده وابنه" في الوقت ذاته.