يُفضِّل المخرج محمد عبدالعزيز، الابتعاد عن الأضواء ووسائل الإعلام، إلَّا أنه كسر القاعدة بتواجده في مسرحية "السندباد"؛ لدعم نجله الفنان كريم عبدالعزيز، خاصة وأنها تمثل عودته إلى المسرح بعد غياب دام 22 عامًا.
وشارك مؤلف المسرحية محمد زيزو سلسلة صور عبر خاصية "الستوري" في "إنستغرام" من كواليس العمل، إحداها صورة تجمعه بالمخرج محمد عبدالعزيز، وكتب معلقًا: الأب الأستاذ محمد عبد العزيز.
ويعتبر ظهور محمد عبدالعزيز رفقة زيزو بـ"النادر"، فهو معروف بقلة ظهوره في الوسط الفني وإعلاميًا، رغم الأعمال السينمائية والمسرحية الناجحة التي أشرف على إخراجها من بينها: مسرحية "شارع محمد علي" للفنانين شريهان وهشام سليم، ومسرحية "عفروتو" للفنان الكوميدي محمد هنيدي.
من جهة أخرى، نشر زيزو صورة تجمعه بكريم عبدالعزيز، تلتها صورة تجمعه بنجل الأخير علي كريم عبدالعزيز، التي أرفقها بتعليقٍ قال فيه: الحفيد علي كريم عبدالعزيز.
ولفت الكثيرون إلى الشبه الكبير الذي يجمع عبدالعزيز ونجله، مُشيرين إلى أنهما يمتلكان ذات تقاسيم الوجه، والابتسامة اللطيفة ذاتها.
ويعتبر هذا أحدث ظهور لنجل عبدالعزيز، إذ كان آخر ظهور له في العرض الخاص لفيلم "بيت الروبي" قبل عام تقريبًا، حيث نشر والده صورة له عبر حسابه في "إنستغرام".
عرضت مسرحية "السندباد" ضمن فعاليات مهرجان العلمين، في الفترة الممتدة من 8 إلى 11 أغسطس/آب الجاري، وقد لاقت نجاحًا كبيرًا من قبل الجمهور.
وتدور أحداث المسرحية حول هروب "عمر أبو العول" من المعلم "سنوسي"، ليختبئ عن الأنظار في مقبرة قديمة، وهناك يجد سلسلة تعيده بالزمن إلى الوراء، وتحديدًا زمن السندباد.
ويقرر عمر انتحال شخصية "السندباد"، ويتظاهر بأنه عائد من رحلته الأخيرة التي اختفى فيها منذ سنوات، ويبقى يعيش مغامرات السندباد وبطولاته، لحين اكتشافه سر العودة إلى زمنه الحالي، فيجد نفسه مشتتًا بين البقاء أو العودة.
وشارك في بطولة المسرحية العديد من النجوم، أبرزهم: كريم عبدالعزيز، ونيللي كريم، وبيومي فؤاد، ومصطفى خاطر، وشيماء سيف، ومحمد توب، ومحمد حسني، وعبد الرحمن حسن، وغيرهم.