بموهبته الفذة ومرونته الفنية، استطاع الفنان المصري خالد الصاوي أن يحجز مكانة خاصة في قلوب جمهوره، متألقًا في أدوار متنوعة تترك بصمة لا تُنسى. ومع كل عمل يقدمه، يثبت الصاوي أنه لا يقيس الأمر بمساحة الدور، بل بعمقه وتأثيره في المشاهدين.
في تصريحات خاصة لموقع "فوشيا"، عبّر خالد الصاوي عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققه فيلم "الدشاش" في السينمات، حيث حقق إيرادات ضخمة، ولاقى تفاعلًا كبيرًا من الجمهور.
وأوضح أن الإقبال الجماهيري يعكس تأثير الفيلم ونجاحه في كسب إعجاب المشاهدين.
أكد الصاوي أن اختياره للأدوار لا يعتمد على مساحتها، بل على مدى تأثيرها وعمقها.
وأشار إلى أن دوره في "الدشاش" كان محوريًا، حيث جسد شخصية الطبيب الذي خدع محمد سعد بإيهامه بأنه مصاب بمرض خطير، وأن أيامه في الحياة معدودة، وذلك ضمن مؤامرة كبيرة حُبِكَت ضده خلال أحداث الفيلم.
كشف الصاوي عن علاقة فنية طويلة الأمد تربطه بمحمد سعد، والتي تعود إلى الثمانينيات عندما قدما معًا عملًا مسرحيًا.
وأعرب عن سعادته بأن فيلم "الدشاش" أعاد إحياء هذا التعاون بعد أكثر من ثلاثين عامًا من الغياب.
حول تغيير محمد سعد لأسلوبه الفني في هذا الفيلم، أثنى الصاوي على موهبته الكبيرة، ووصفه بأنه "موهوب ومتمكن"، مشيرًا إلى أن الجمهور أحب هذا التغيير وأشاد به.
وعلق خالد الصاوي على تنقله بين الأدوار، مؤكدًا: أحرص دائمًا على عدم حصر نفسي في منطقة فنية معينة، وأسعى لتقديم جميع الأدوار مهما اختلفت طبيعتها.
وتابع: أحيانا كثيرة المشاهد يراني في أكثر من عمل في موسم واحد وتحديدا في موسم رمضان، ولكن لا يوجد أي دور يشبه الآخر.