أحدث الفنان المصري محمد رمضان ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي بعد مشاركته في مهرجان "كوتشيلا" العالمي بولاية كاليفورنيا، كأول فنان مصري وعربي يعتلي هذا المسرح المرموق، إلا أن ظهوره بملابس وصفت بـ"غير اللائقة" فجّر موجة من الانتقادات والدعوات للتحقيق معه، في حين اختار رمضان الرد على طريقته الخاصة، مستندًا إلى دعم جمهوره ورسائل التأييد من متابعيه.
لم تمر مشاركة محمد رمضان في "كوتشيلا 2025" مرور الكرام، إذ أثارت ملابسه التي اعتبرها بعضهم "تشبه بدلة رقص" غضب عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا نقابة المهن الموسيقية بالتدخل، ووصل الأمر إلى تقديم بلاغ رسمي للنائب العام من المحامي أشرف فرحات، طالب فيه بمحاسبة الفنان على ما وصفه بـ"إساءة للصورة الفنية والثقافية المصرية".
أعاد رمضان نشر رسالة بالعربية جاء فيها: للتوضيح مش تبرير، هذه القطعة مصنوعة يدويًا، مستوحاة من الرموز القديمة ومفتاح الحياة، أول فنان عربي ومصري يؤدي في مهرجان كوتشيلا.
عوضًا عن الرد المباشر على الانتقادات، لجأ رمضان إلى جمهوره، مستعرضًا عبر خاصية القصص على حسابه في "إنستغرام" رسائل دعم تلقاها من متابعين، دافعوا عنه وعن اختياره الفني في الحفل.
وكتب رمضان معلقًا على بعض الرسائل بتعليقاته المعروفة مثل: ثقة في الله نجاح. مشيرًا إلى أن دعمه الحقيقي يأتي من الجمهور وليس من الردود المباشرة.
ومن بين الرسائل التي نشرها رمضان، رسالة لأحد المتابعين قال فيها: كوتشيلا مهرجان سنوي للموسيقى والفنون، ومحمد رمضان أول فنان مصري يشارك فيه، لست من معجبيه، لكن التعليقات المقززة التي قرأتها تعكس جهلًا بثقافة المهرجانات، ملابسه كانت مناسبة لأجواء الحدث وتعبر عن روح العرض.
وفي رسالة أخرى ورد: ليس من الضروري أن يفهم الجميع الإطلالة، المهم أن تكون ملائمة لطبيعة العرض، قد تكون بحاجة إلى تعديل في الحجم، لكن التصميم يحمل رمزية معينة باستخدام المعدن على طريقة مبتكرة.