كشف الفنان المصري أحمد سعد، بعض التفاصيل الخاصة بحياته الشخصية، بينها الأسباب التي أدت إلى حدوث الانفصال بينه وزوجته الرابعة علياء بسيوني، رغم دعمها الدائم له، ووقوفها جانبه.
وأرجع سعد الفضل بالنجاح الفني الباهر الذي حققه خلال الفترة السابقة لطليقته علياء، حيث وصفها "بالمحرك الرئيسي" لدفعه إلى الأمام، معتبرًا أنها غيّرت حياته بشكل إيجابي، معترفًا أنه كان "المستفيد" الوحيد من علاقتهما الزوجية.
وأوضح سعد خلال لقاء له مع برنامج "Sold Out"، أنه يؤمن بمقولة "وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة"، لأن الزوجة هي الشخص الوحيد الذي يرفع من شأن الرجل أو يسقطه، إذ أشار إلى أن حديثه نابع من تجاربه الشخصية في الزواج، إذ قال مازحًا: فاتح مكتب تجارب.
ووصف النجم المصري أحمد سعد طليقته علياء بأنها تتمتع "بنظرة صاخبة"، إذ كانت دائمة الإصرار عليه للتصرف بشكل محدد في المواقف التي تعترض طريقه، ورغم رفضه لنصائحها في البداية، إلا أنه اكتشف أنها "الشخص الصحيح" الذي عليه الاستماع لحديثها وتسليمها الأفكار المتواجدة في عقله.
ورغم رؤية صاحب أغنية "عليكِ عيون" النجاح في علاقته الزوجية مع علياء، إلا أن "عمله الفني" والضغوط التي يتعرض لها، أجبرته للابتعاد عن حياته الأسرية وأطفاله، ما جعله يحاول جاهدًا إعادة النظر إلى الموضوع والبقاء جانبهم، مردفًا: ولو أنا أناني كنت كملت، لأن أنا كنت الوحيد المستفيد.
وأكد أن أغنيته "بعتذرلك" لم يقصد فيها الاعتذار من طليقته علياء، مشيرًا إلى أنه وجهها لطفلته الصغيرة "مريم"، التي لم يستطع التواجد جانبها في بداية أيام عمرها بالشكل المطلوب.
ورفض سعد تكرار تجربة الزواج للمرة الخامسة، إذ أشار إلى أنه يعيش حياة سعيدة ومستقرة بمفرده، ولا يمكنه تغيير رأيه أو التفكير بالارتباط خلال الأيام القادمة.
علاقته بشقيقه عمرو سعد
تحدث الفنان المصري خلال اللقاء ذاته عن العلاقة الوطيدة التي تجمعه بشقيقه الفنان عمرو سعد، حيث وصفه "بالداعم والناقد"، لكونه يُقدم رأيه في الأعمال الغنائية الخاصة بالأول بشكل صريح، كما يدعمه ويسانده.
وأوضح أحمد أن عمرو ينتقد الأغاني بشكل "لاذع"، معتبرًا تواجده في حياته "بالضروري"، لكونه يحتاج إلى الآراء الخالية من المشاعر، التي تجعله يتطور ويسير قُدمًا إلى الأمام.
تعليقه على انتقاد ملابسه في الحفلات
علّق سعد على الانتقادات التي تعرض لها خلال وقت سابق، في أثناء ظهوره في حفلاته الغنائية مرتديًا "الحلق والقميص الشبك"، حيث أشار إلى "الموضة" الموجودة والتي يتبعها بين الحين والآخر.
وأبدى سعد ندمه لوضع "الحلق"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنها لا تتعلق بالنساء فقط، وأنه يراها شائعة عند الغرب، إضافةً إلى وُجود مجموعة كبيرة من الشباب العرب الذين يضعون "الحلق" بشكل دائم، معقبًا: يعني الدنيا مفتوحة دلوقتي مبقاش زي زمان، حاليا الدنيا كلها باصة على بعض.
أما حول ظهوره ب "قميص شبك"، بيّن سعد أنه بحث حينها عن "أهم" مصمم أزياء في إيطاليا، معلقًا بطريقة طريفة: هو قلعني مش لبسني.
وأعرب عن عدم شعوره بالانزعاج من الانتقادات التي توجه له بسبب ملابسه، لكون ذلك يدل على اهتمام الجمهور ومحبتهم له، حيث من الممكن أن يرتدي غيره ذات "القميص" ويمر مرور الكرام بحسب تعبيره.