تواصل الخلافات العائلية بين الفنان التركي أوزجان دينيز وشقيقه الأكبر إرجان دينيز تصعيدها، حيث كشف الأخير تفاصيل جديدة حول الاتهامات التي وجهها له شقيقه بالسرقة، مؤكداً أن كل ما قيل لا أساس له من الصحة.
الصراع الذي بدأ بمزاعم عن اختفاء 150 مليون ليرة تركية، أصبح أكثر تعقيداً مع تدخل الزوجة سمر دادغار التي أصبحت طرفًا محوريًا في هذه الدراما العائلية.
التوترات تتصاعد مع تصريحات مؤلمة من الطرفين، ليزداد الوضع تعقيدًا بعد تهديدات شديدة من أوزجان لشقيقه، وحرب تصريحات متبادلة بين العائلة.
في تصريحات مفاجئة خلال استضافته في برنامج "Gel Konuşalım"، رفض إرجان دينيز الاتهامات التي وجهها له شقيقه أوزجان بسرقة مبلغ 150 مليون ليرة تركية، متسائلاً ساخراً: إذا كنت سرقت هذا المبلغ، فكم يجب أن يكون في حساب أوزجان؟.
وأوضح أنه لم يطلب أبداً أي مساعدة مالية من أوزجان ولم يتلقَّ أي دعم مادي منه في أي وقت، مطالبًا أوزجان بإثبات ادعاءاته إن كان لديه دليل.
أوضح إرجان أنه قرر إنهاء شراكته مع شقيقه بعد هذه الاتهامات غير المبررة، مُشيراً إلى أن أوزجان كان دائماً يتعامل مع شركات تديرها العائلة. وأضاف أن زواج أوزجان من سمر دادغار كان نقطة فارقة في علاقتهما، حيث فقدت العائلة تأثيرها عليه بعد هذا الزواج، مما أدى إلى تصاعد الخلافات، خاصة بعد أن بدأ أوزجان يتهمه بسرقة أمواله.
لم يتوقف إرجان عند هذا الحد، بل اتهم سمر دادغار، زوجة أوزجان، بأنها السبب وراء تدهور العلاقة بينه وبين شقيقه. وأكد أن العائلة كانت ترفض هذا الزواج منذ البداية، مُشيداً بذكاء سمر وقدرتها على استغلال المواقف لصالحها. كما أشار إلى أن سمر كانت السبب في طرد أوزجان لوالدته وشقيقته من منزله.
في تصعيد جديد، كشف إرجان أن أوزجان هدده علنًا، قائلاً له إن معجبيه سيشنقونه. وهو ما اعتبره إرجان مؤشراً على أن شقيقه لم يعد يرى أي شخص في العائلة؛ بسبب تأثير زوجته عليه. وتابع قائلاً: أوزجان يحتاج إلى المساعدة النفسية لإعادة تقييم مواقفه، مُضيفًا أن الوضع أصبح غير قابل للتحمل.
من جهته، رد أوزجان دينيز في تصريحات سابقة مُؤكدًا أنه لم يعد يعتبر عائلته جزءاً من حياته. وأوضح أن سمر دادغار وابنه هما أسرته الوحيدة الآن، بعدما تعرض للأذى المالي والعاطفي من قبل أفراد عائلته.
في خطوة لافتة، نشرت سمر دادغار على حسابها في "إنستغرام" فيديو رومانسيا جمعها بزوجها أوزجان، معبرة عن دعمها له. وكتبت: كل ما قيل هو كذب وافتراء.. نحن سعداء، نمسك أيدينا ونبتسم، لا أستطيع التعامل مع شرّكم.