يواصل النجم الكندي ذا ويكند مسيرته التمثيلية في فيلمه الجديد Hurry Up Tomorrow، وهو أول فيلم روائي طويل له كممثل مقتبس بشكل فضفاض من تجاربه الشخصية، وقد تعاون فيه مع نخبة من النجوم من بينهم النجمة الأمريكية جينا أورتيجا.
يُشار إلى أن قصة الفيلم مستوحاة من ألبوم ذا ويكند السادس الذي يحمل الاسم نفسه، وقد أشرف إدوارد شولتس على إخراجه، كما تعاون في كتابة سيناريو العمل مع ذا ويكند ورضا فهيم.
كما أنتج ذا ويكند وفهيم الفيلم من خلال شركة "مانيك فيز" مع كيفن تورين وهاريسون كريس، وتولى شولتس وجينا أورتيجا ومايكل رابينو وريان كروفت ووسيم "سال" صليبي وهاريسون هوفمان دور المنتجين التنفيذيين.
وفقًا لمخرج الفيلم، تتمحور قصة العمل حول نجم بوب على وشك الانهيار العصبي، يلتقي بامرأة، ويخوضان رحلةً طويلةً معًا تمزج بين الإثارة النفسية والدراما.
وفق موقع "فاريتي"، الإجابة نعم ولا، فبينما الشخصية الرئيسة في الفيلم هي نجم بوب ناجح مثل ذا ويكند، إلا أنه يُمثل، إلى حدٍّ ما، تفسيرًا فضفاضًا لفترة شهرته.
عندما فقد ذا ويكند صوته في منتصف إحدى أغنياته خلال حفلٍ كامل العدد في جولته العالمية الأخيرة، ألهمت هذه التجربة المغني للتفكير فيما سيحدث لو فقد كل شيء.
وقال شولتس: أشعر أننا ابتكرنا شخصيةً مختلفةً عنه تمامًا، لكنها تُعبّر عن روحه وما كان يُمكن أن يكون عليه لو سارت الأمور بشكلٍ مختلف.. أعتقد أن شخصيته بحاجةٍ إلى تأملٍ ذاتي. إنه يمرّ بمفترق طرقٍ في حياته.
كما صرّح ذا ويكند لمجلة فارايتي: كنتُ أعلم أنني بحاجةٍ حقًا إلى الجلوس بهدوءٍ والتفكير في حياتي. لقد مررتُ بنوعٍ من الانهيار العصبي، وهو ما يُجسّده هذا الألبوم الجديد.
ومن المقرر عرض الفيلم في دور السينما بالولايات المتحدة في 16 مايو/ آيار 2025.