نشر مغني الراب الأمريكي بنيامين هاموند هاجرتي، المعروف باسم ماكليمور، أغنية جديدة بعنوان "قاعة هند"، يؤكد فيها تضامنه مع القضية الفلسطينية، كما هاجم السياسة الأمريكية وإسرائيل، مستعينًا بموسيقى خاصة بالمطربة اللبنانية فيروز.
وسُمِّيَت الأغنية على اسم مبنى جامعة كولومبيا التي شهدت مظاهرات مؤيدة لفلسطين، الذي أصبح باسم الطفلة الشهيدة هند رجب، التي قُتلت مع عائلتها داخل السيارة خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
فيروز حاضرة في أغنية ماكليمور
واستعان ماكليمور بلحن الموسيقى الافتتاحية لأغنية "أنا لحبيبي" لفيروز، مصحوبًا بمشاهد من الاحتجاجات والاعتصامات الطلابية المؤيدة لفلسطين في الولايات المتحدة الأمريكية، فضلًا عن لقطات مؤثرة ومأساوية لما يعانيه أهالي غزة من القصف الإسرائيلي.
يُشار إلى أن الأغنية ليست متاحة بعد على منصات البث الرقمي، وبمجرد إصدارها رسميًا، يخطط ماكليمور للتبرع بجميع عائداتها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
أخبار ذات صلة
وفي الأغنية، ينادي ماكليمور الساسة الأمريكيين، وتحديدًا الرئيس جو بايدن، مشددًا على أنه لن يصوت له في الانتخابات الرئاسية التي ستعقد في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
كما ينتقد ماكليمور زملاءه في المهنة، ويقول: لا تُهزم أبدًا عندما تكون الحرية في الأفق، ومع ذلك فإن صناعة الموسيقى متواطئة في منصة الصمت الخاصة بهم.
وسخر من الصدى الكبير الذي لقيه خبر خلاف النجمين دريك وكندريك لامار، وتجاهل ما يعانيه أهالي غزة، معلقًا: أريد وقف إطلاق النار، اللعنة على رد دريك.
وبالعودة إلى نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي، تمت دعوة ماكليمور لإلقاء خطاب مرتجل في تجمع مؤيد لفلسطين في العاصمة واشنطن، وقال للحشد: لا أعرف ما يكفي، لكنني أعلم أنها إبادة جماعية.
